دراسة تبوئ المغرب مرتبة متأخرة عالميا في جودة الحياة الرقمية
الدار/ خاص
احتل المغرب مرتبة متأخرة عالميا في جودة الحياة الرقمية، باحتلاله المرتبة الـ70 من أصل 85، و الـ71 من حيث جودة الانترنت، حيث راعت الدراسة سرعة الهاتف المحمول وسرعة النطاق العريض واستقرار الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وذلك بعدما كان المغرب يحتل في تصنيف سنة 2019 المركز الـ56 عالميا، مسجلا بذلك تراجعا ب 14 درجة مقارنة.
وكشفت دراسة “جودة الحياة الرقمية (DQL) لعام 2020″، التي تغطي القدرة على تحمل تكاليف الإنترنت والجودة والأمن والخدمات الحكومية عبر الإنترنت والبنية التحتية الإلكترونية، أن المملكة احتلت المرتبة 71 في “تكاليف الانترنت، و الـ70 في البنية التحتية الرقمية، و الـ63 الأمن الالكتروني، والـ72 في الحكومة الالكترونية.
وخلصت نسخة هذا العام من بحث (DQL) ، الصادر عن مؤسسة “سيرف شارك” العالمية، الى أن سبع دول من أصل 10 بلدان تتمتع بأعلى جودة رقمية في الحياة موجودة في أوروبا، مع احتلال الدنمارك الصدارة العالمية من بين 85 دولة.
ووفقاً للنتائج العالمية الرئيسة، كان لتفشي فيروس كورونا تأثير كبير في استقرار الإنترنت حيث شهدت 49 دولة من 85 دولة انخفاضاً في الأجهزة المحمولة و44 في سرعة النطاق العريض بسبب إعداد WFH.
واستندت الدراسة في تصنيف الدول إلى بيانات صادرة عن هيئات ومنظمات عالمية، منها الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وفريدوم هاوس، والاتحاد الدولي للاتصالات.
واعتمدت دراسة مؤشر جودة الحياة الرقمية لسنة 2020، على عدة معايير، منها سرعة اتصال الإنترنت، والقدرة على تحمل التكاليف والأمن السيبراني، وتوافر قوانین حماية البيانات، وخدمات الحكومة الإلكترونية، وجودة الأنترنت.