الرياضةسلايدر

ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الفرق الوطنية تضع لقجع في موقف محرج

الدار / رشيد محمودي

رغم كل التدابير الإحترازية، والظروف الجيدة التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استعدادا لانطلاق البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني بعد تعليقها لأزيد من أربعة أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فقد سجل المغرب عدد لا يستهان منه في عدد الإصابات داخل صفوف الفرق الوطنية.

وتساءلت فئة كبيرة من الجماهير المغربية، عبر موقع التواصل الاجتماعي، عن جدوى استئناف منافسات البطولة، إذا فاق عدد المصابين داخل الفرق الوطنية 40 حالة مؤكدة الشيء الذي سيجبرهم الدخول للحجر المنزلي لمدة 14 يوما بعيدا عن الحصص التدريبية والمعسكرات لخوض ما تبقى من المباريات.

ويبدو أن احترام البروتوكول الصحي المعتمد لمواجهة الجائحة، أصبح غير كافيا، لمواصلة مباريات القسم الأول والثاني، خاصة وأن مسؤولي الفرق وخلال خرجاتهم الإعلامية أكدوا مدى التزامهم بكل التدابير الوقاءية التي أوصت بها وزارة الصحة ووزارة الداخلية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي في عدد الإصابات خلال المباريات المقبلة.

ويذكر أن نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، قد دخل إلى الحجر المنزلي لمدة 14 يوما ويتعلق الأمر بـ45 فردا من مكوناته وذلك بعد إصابة 24 فردا منهم بفيروس “كورونا” المستجد، ضمنهم 16 لاعبا من الفريق الأول.

وفي نفس السياق، فإن فريق المغرب الفاسي الممارس بالقسم الوطني الثاني من بين الفرق التي تأثر بإصابة لاعبيها، ويتعلق الأمر بست أفراد، ثلاثة لاعبين؛ نصر الدين طرينة، الشرقي البحري والغابوني سيدريك بيوغي، بالإضافة إلى منير الجعواني، مدرب الفريق، المعد البدني وموظفة إدارية، حيث تم إخضاع الجميع إلى عزل صحي بمستشفى “سيدي سعيد” في مدينة مكناس.

وسجلت البطولة الوطنية، إصابة ثلاثة لاعبين آخرين من فريق النادي القنيطري، بعدما أكدت الفحوصات الطبية وجود الفيروس بجسمهم، ويتعلق الأمر بأنس المرابط، إضافة إلى لاعبين آخرين، تأكد إصابتهما بالفيروس، صبيحة المباراة التي كان مقررا أن تجمع الفريق بمضيفه اتحاد اتمارة، علما أن فريق المغرب التطواني وبدوره سجل إصابة لاعبين قبل أيام قليلة على خوض مباراته امام نادي الرجاء الرياضي.

زر الذهاب إلى الأعلى