سلايدرمال وأعمال

 المغرب يتوسع في غرب افريقيا بتدشين مصنع جديد للإسمنت

الدار/ خاص

على الرغم من التداعيات السلبية لأزمة فيروس “كورونا” المستجد، لازالت المجموعات المغربية الكبرى تواصل “غزوها”  لأكبر سوق اقتصادي في غرب إفريقيا، وهو الكوت ديفوار.

وسيفتتح المغرب مصنعا للإسمنت الذي تديره شركة Ciments Modernes CIMOD وقد بدأت مؤخرًا في تسليم عملائها الأوائل بين مطوري العقارات وغيرهم من مشغلي البناء الإيفواريين.

هذه الوحدة الصناعية الجديدة، التي تبلغ تكلفتها أكثر من 500 مليون درهم، ومقرها كوكودي (إحدى ضواحي أبيدجان) هي الثالثة من نوعها في كوت ديفوار التي يتم تطويرها وتشغيلها من قبل مستثمرين مغاربة.

ويأتي افتتاح هذه الوحدة الجديدة مع اقتراب الدخول الوشيك إلى إدارة وحدة رابعة مملوكة لـ CIMAF، المتخصصة في سوق الاسمنت الإفريقي، والتابعة للمجموعة العقارية المغربية المملوكة للملياردير أنس الصفريوي) والتي يتم الانتهاء منها في منطقة سان بيدرو. (مدينة ساحلية في جنوب غرب كوت ديفوار).

بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن سنويًا، نمت CIMOD إلى أكثر من 30 ٪ من الحصة السوقية المحتملة التي يحتفظ بها الفاعلون الممولون من المغرب في قطاع الأسمنت الإيفواري الذي يشهد ازدهارًا منذ عام 2011.

هذا، و  في أعقاب انتشار المشاريع الكبرى وإعادة إعمار البلاد (حيث تعمل الجهات المغربية الأخرى أيضًا) في أعقاب الأزمة السياسية العسكرية التي استمرت من 2002 إلى 2011.

يشار الى أن شركة “CIMOD” تابعة لمجموعة Sintram، التي تعرف كوت ديفوار جيدًا، حيث نفذت هناك على مدار العقد الماضي، العديد من المشاريع الرئيسية (الطرق السريعة والجسور وأعمال الحفر المختلفة ،..). على غرار شركات SGTM وTGCC، التي تولت “الغزو” القاري منذ بداية العقد الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى