“أونسا” تعلن القضاء على ست بؤر للحمى القلاعية

الدار/ هيام بحراوي

تمكنت المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من القضاء على بؤر الحمى القلاعية الست، التي تم اكتشافها لدى الأبقار، منذ السابع من يناير الماضي.

وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بلاغ توصل موقع "الدار" بنسخة منه، أن هذه الحالات التي ظهرت بأربع ضيعات بكل من إقليمي الفقيه بن صالح وخريبكة، وضيعة بإقليم سيدي بنور، إضافة إلى ضيعة معزولة بإقليم طنجة.

وأشار المكتب، أنه يسهر على تتبع الحالة الصحية للقطيع الوطني عن كثب، كما يقوم بتنفيذ جميع التدابير الصحية الوقائية في حينها بتنسيق مع السلطات المحلية.

وتتمثل هذه التدابير، يشرح المكتب، في إتلاف الأبقار المصابة بالضيعات المعنية، بالإضافة إلى إتلاف الحيوانات الأخرى الحساسة على غرار الأغنام والماعز، بالضيعات المعنية كإجراء احترازي.

كما شرع المكتب في تنظيف وتطهير الضيعات المصابة بمواد مطهرة، احتراما لتدابير السلامة البيولوجية، ولدخول وخروج الأشخاص والمعدات من الضيعات المعنية، وكذا تعزيز المراقبة الصحية بالمناطق المصابة على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تلقيح الأبقار حول البؤر المصابة بالمرض.

وبالموازاة مع هذه الإجراءات الوقائية شرع المكتب، يسجل البلاغ، و منذ بداية شهر يناير الحالي في القيام بحملة وطنية تذكيرية لتلقيح الأبقار، همت كمرحلة أولى المناطق الحدودية والأقاليم المصابة، حيث يتم تعميمها حاليا لتلقيح مجموع القطيع الوطني للأبقار.

وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنه سيقوم بتعويض المربين المعنيين وفق القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال.

وأشار المكتب إلى أنه من أجل حماية القطيع الوطني، ينظم منذ سنة 2014 بكيفية منتظمة حملات سنوية لتلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، مما ساهم في تعزيز مناعة قطيع الأبقار.

زيادة على  الاستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذا المرض، يضيف البلاغ يتوفر المغرب على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE).

وجدير بالذكر أن مرض الحمى القلاعية يعتبر مرضا فيروسيا يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان وهو مٌعدٍ بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار.