منظمة الصحة العالمية تأمل في تخلص العالم من فيروس كورونا خلال أقل من عامين
تأمل منظمة الصحة العالمية الجمعة في أن يستطيع العالم التخلص من وباء فيروس كورونا خلال أقل من عامين، متوقعة أن يتمكن العالم من السيطرة على هذه الجائحة بمدة أسرع مقارنة بجائحة الإنفلونزا الإسبانية 1918 المميتة. وبموازاة ذلك، عادت المخاوف من تفشي موجة ثانية للفيروس وبدأت عدة بلدان تعيد فرض الحجر في مناطق كثيرة.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دروس أدهانوم غيبريسوس الجمعة للصحافيين في جنيف عن أمله “بأن ننتهي من جائحة كورونا هذه قبل أقل من عامين”، مشددا على إمكانية السيطرة على فيروس كورونا بمدة أسرع مقارنة بجائحة الانفلونزا الإسبانية 1918 المميتة.
واعتبر غيبريسوس أنه عبر “الاستفادة من الأدوات المتاحة إلى أقصى حد والأمل أن نحصل على أدوات إضافية مثل اللقاحات، اعتقد أن باستطاعتنا انهاء الجائحة في وقت أقل مما استغرقته انفلونزا عام 1918”.
وتسبب كوفيد-19 حتى اليوم بوفاة نحو 800 ألف شخص وإصابة ما يقرب من 23 مليونا حول العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس بالاستناد الى مصادر رسمية.
“إجراءات الحجر تعود في أماكن عدة”
وتشهد دول غرب أوروبا مستويات من الإصابات هي الأعلى منذ شهور، خصوصا ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، ما يثير المخاوف من موجة ثانية تجتاح العالم.
فقد طلب المسؤولون في مدريد من السكان في المناطق الأكثر تأثرا التزام منازلهم للمساعدة في الحد من تفشي الوباء في وقت سجّلت البلاد أكثر من 8000 إصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
أما في لبنان، وبهدف مواجهة الأعداد القياسية في الإصابات وامتلاء المستشفيات بمرضى كوفيد-19 والمصابين جراء الانفجار الهائل في 4 غشت في مرفأ بيروت، دخل مرسوم إعادة الإغلاق الذي أصدرته السلطات حيز التنفيذ الجمعة وسيستمر لأكثر من أسبوعين، ويصاحب ذلك حظر تجول يومي من الساعة 18,00 إلى الساعة 06,00 بالتوقيت المحلي.
ومع تسجيل أكثر من ألف إصابة يومية منذ بداية غشت، يزداد الوضع سوءا أيضا في المغرب ما دفع الدار البيضاء ومراكش، العاصمتين الاقتصادية والسياحية للبلاد، الخميس إلى إعادة فرض قيود صحية صارمة.
وعبّر الملك محمد السادس عن قلقه إزاء “التزايد الاستثنائي لعدد الإصابات”، داعيا المواطنين إلى أن يكونوا أكثر وعيا لتجنب إعادة إغلاق البلاد.
المصدر: الدار- أف ب