المصالح الصحية للأمن الوطني حريصة على تتبع جميع الحالات المؤكدة بالعدوى المسجلة في صفوف رجال الأمن وأفراد عائلاتهم
أوضح مصدر من مصالح الصحة التابعة للأمن الوطني بأنه اطلّع على شريط فيديو منشور على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر فيه زوجة رجل أمن بمدينة مكناس تدعي أنها مصابة بداء كوفيد-19 وتتظلم مما اعتبرته “عدم إيلاء حالتها العناية اللازمة”، مؤكدا بأن الأمر يتعلق فعلا بحالة مؤكدة بالإصابة بالوباء وأنها تخضع لمتابعة صحية دقيقة على مستوى ولاية أمن مكناس.
وشدد ذات المصدر، بأن مراجعة السجلات الطبية والإدارية من طرف لجنة مركزية أكدت أن السيدة المصرحة في الشريط وزوجها موظف الأمن وطفليها استفادوا جميعا من متابعة وتتبع دائمين طيلة فترة التشخيص الطبي للعدوى، فضلا عن مكالمات هاتفية للإرشاد والاستفسار والمتابعة بشكل يومي للوضع الصحي للعائلة، وذلك حسب ما هو مدون في سجلات الطبيب رئيس المصلحة الولائية للصحة بولاية أمن مكناس.
وأردف المصدر ذاته، بأن هذه الحالة المؤكدة بالإصابة تم تشخيصها يوم 19 غشت الجاري بالمستشفى العسكري بمدينة مكناس، بعد تدخل لمصالح الصحة للأمن الوطني طبقا لما تمليه عليها اختصاصاتها ومهامها المتمثلة في تقديم الدعم لجميع أفراد أسرة الأمن على مستوى كافة المؤسسات الاستشفائية المدنية والعسكرية، مضيفا بأن المصرحة في الشريط توصلت فعلا، صباح يوم الثلاثاء الماضي، بالأدوية اللازمة بعدما عاينها طبيب مختص.
واستطرد المصدر الطبي/الأمني تصريحه بأن البروتوكول العلاجي الذي يقضي بالمتابعة والعلاج بالمنزل، حسب ما قررت السلطات الطبية المختصة، تم تطبيقه أيضا في حالة المعنية بالأمر وأفراد عائلتها، كما تحرص المصلحة الولائية للصحة بولاية أمن مكناس على تتبع حالتها الصحية، وحالة أفراد عائلتها، بانتظام دائم.
وختم المصدر ذاته، بأن المصالح الطبية والإدارية المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني حريصة، كل الحرص، على تتبع جميع الحالات المؤكدة بالعدوى المسجلة في صفوف رجال الأمن وأفراد عائلاتهم، سواء على المستوى الطبي أو الاجتماعي، إذ جندت جميع مصالحها الخارجية المكلفة بالعمل الاجتماعي والصحي لتمكين المصابين من الدعم اللازم والولوج للعلاج الطبي الضروري.