أخبار الدار

موريتانيا تعود لجمركة المواد الغذائية المهربة من المخيمات

بدأ قطاع الجمارك الموريتاني، في ولاية ”تيرس زمور“، اليوم جمركة المواد الغذائية المهربة من المخيمات الصحراوية. 



وحسب موقع ”زويرات ميديا“ الموريتاني، فمن المتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات سلبية على أسعار هذه المواد علي مستوي الولاية المذكورة.  



وأضاف ذات المصدر، أن هذا القرار سيؤثر على المواد الغذائية القادمة من المخيمات الصحراوية في الجزائر؛  مثل (المعجنات الغذائية والأرز والزيوت والسكر و الدقيق).



و كانت موريتانيا فد أجلت جمركة هذه المواد إلى أجل غير مسمى، قبل أن تعمد اليوم إلى جمركتها رسميا.



جدير بالذكر، أن ملف المساعدات الإنسانية، يشهد خروقات كبيرة في التدبير؛ بدءاً من ميناء الإستقبال بوهران الجزائرية، مروراً بتهريبها إلى منطقة الزويرات الموريتانية والعاصمة نواگشوط، حتى وصولها دولة مالي.



وتعتبر تلك الأفعال عمليات سرقة وتهريب ممنهج لمساعدات دولية موجهة لمخيمات تندوف، في خرق سافر لقواعد القانون الدولي، دون محاسبة لمرتكبي هذه الافعال. 



في ذات الصدد، كان مكتب ”مكافحة الغش الأروبي“، قد نشر تقريراً  حول تهريب المساعدات المخصصة لمخيمات تندوف سنة 2015، ولم تتخذ أية إجراءات لمعاقبة المسؤولين عن تلك الأفعال، سواء من الجانب الجزائري أو من مسؤولي البوليساريو. 



ومن جهة أخرى، قامت جمعية إنسانية إسبانية، ”أصدقاء خوان“، بمخيم الداخلة بتندوف الجزائرية، بتوزيع مساعدات غذائية على أزيد من 700 تلميذ بمخيم الداخلة، في خطوة إستحسنها السكان.



وأشار الصحفي المعارض، ”محمود زيدان“، في حديث لموقع ”الدار“، إلى أن هذه البادرة تقام مرتين خلال السنة، فتارة تأتي على شكل مساعدات غذائية وتارة تصرف كمبالغ مالية على الأطفال، مؤكداً على أنها ”خطوة على الطريق الصحيح“، في ظل التناقص الرهيب الذي تشهده السلع الغذائية للاجئين الصحراويين، خصوصا أن هذه المساعدات تقدم مباشرة لمستحقيها، أي أنها بعيدة عن التلاعب أو تغيير المسار حسب تعبير ”زيدان“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى