el faro de ceuta / الدار: ترجمات
بسبب تفشي وباء “كورونا” المستجد “كوفيد -19″، تقطعت السبل بعدد من المواطنين المغاربة لأكثر من ستة أشهر في سبتة ومليلية المحتلتين، مما دفع بعضهم الى المخاطرة و تجريب خيار العودة الى المملكة سباحة.
هذا هو حال مغربي غادر سبتة يوم الأربعاء الماضي. بسبب الظروف الجوية، قفز من رصيف القوارب للسباحة عبر الحدود البحرية، على الرغم من زيادة تواجد الشرطة في هذه المنطقة.
قبله، خاطر أزيد من 50 من مواطن بأنفسهم بعد قرار السلطات المغربية اغلاق الحدود بين المدينتين المحتلتين والمغرب لاحتواء تفشي جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
شهر أبريل الماضي، أحبطت وحدات الحرس المدني الإسباني بمدينة سبتة المحتلة عملية هروب 14 مواطنا مغربيا من المدينة نحو السواحل المغربية سباحة، منذ بداية جائحة كورونا وفرض حالة الطوارئ الصحية بالبلاد في الـ13 من مارس الماضي.
ووفقا للسلطات الأمنية بثغر سبتة فان عدد الأشخاص الذين تمكنوا من العبور بنجاح منذ مارس الماضي، مستخدمين المسار الذي استعمله المهاجرون غير النظاميين للوصول إلى المدينة، يقدر بـ 12 شخصا.
شهر ماي المنصرم، شرعت السلطات المغربية في ترحيل مئات المغاربة العالقين في مليلية، اذ قدمت قائمة لإعادة المواطنين المغاربة العالقين لسلطات المدينة، وتم ترحيلهم عبر المعبر الحدودي بني نصار.
وقدر عدد المغاربة العالقين في مليلية المحتلة بحوالي 500 شخص، لكن عملية العودة كانت على مرحلتين؛ 200 مغربي اليوم والبقية في المرحلة الثانية، ولازال العديد منهم عالقون في سبتة ومليلية.
في ظل عدم وجود عملية قانونية لإعادة المغاربة العالقين في سبتة ومليلية أو فتح هذه الحدود البرية، فمن غير المتوقع للأسف أن تنتهي هذه الظاهرة.