أخبار دولية

سجن 13 من حراس الملكة إليزابيث بسبب كورونا

حُكم على 13 من حراس الملكة إليزابيث، بعقوبات مشددة بالسجن لخرقهم قواعد الإغلاق بسبب كورونا، أثناء إقامة حفل صاخب بالقرب من قلعة وندسور، بينما كانت الملكة والأمير فيليب يتحصنان بالداخل.

ويخدم الحرس جميعًا في الكتيبة الأولى، وقد تم توجيه الاتهام إلى 16 من رجال الحرس الويلزي، ولا يزال ثلاثة منهم يواجهون جلسة استماع عسكرية موجزة هذا الأسبوع، بسبب الاختلاط بالمدنيين أثناء إقامة حفلة صاخبة، في حديقة على ضفاف النهر، بالقرب من قلعة وندسور.

ويُعتقد أن أكبر عدد من الجنود، يسجنون على الإطلاق، لارتكاب جريمة واحدة، في الوقت نفسه. وحُكم على أول 13 حارسًا الأسبوع الماضي، وتراوحت عقوباتهم من 14 إلى 28 يومًا.

وخلال فترة سجنهم، سيتم تخفيض رواتبهم، بما يتماشى مع القانون العسكري، مما يعني أنهم سيخسرون أجر نصف شهر.

وأكدت مصادر دفاعية، أن أربعة من الرجال ثبت تعاطيهم لمخدر الكوكايين، وسيتم طردهم من الجيش، عندما يقضون فترة عقوباتهم.

وكشفت المصادر، أنهم سُجنوا بعد خرقهم لقواعد التباعد الاجتماعي المفروضة، بسبب كورونا، والاختلاط بالمدنيين أثناء إقامة حفل صاخب، وهذا يعني أنهم سوف يعرّضون بقية كتيبتهم للخطر.

وأضاف: ”لقد ذهبوا إلى حديقة بالقرب من النهر، لتناول بعض البيرة ولعب كرة القدم، لكن الأمور خرجت عن السيطرة“.

وحُكم على الجنود الـ 13 من قبل قائدهم، بعد استجوابهم فى جلسة استماع عسكرية، على غرار قاعة المحكمة في ثكناتهم في قلعة وندسور، فى نهاية الأسبوع الماضي.

وسيتم حبس كل منهم لمدة 14 يومًا، بدون أجر، استعدادًا لتنفيذ عقوبتهم، والتي يتم خلالها إخضاع الجنود لتدريبات بدنية صارمة، في سجن القوات المسلحة بمركز التدريب التصحيحي العسكري، في كولشيستر لخرقهم لوائح فيروس كورونا ”كوفيد-19“.

وقالت مصادر لصحيفة ”ديلي ميرور“ البريطانية، إن العقوبة القاسية كانت بسبب اختلاط الجنود بالمدنيين، خلال مواجهات يونيو، حيث كان ذلك يعني اختلاطهم خارج حدود القلعة.

وعلى الرغم من أن أحكام السجن العسكرية ستبقى في سجلات القوات، إلا أنها لا تسجل سجلًا جنائياً مدنيًا، لأنها تعاقب وفقًا للقانون العسكري.

وقال متحدث باسم الجيش البريطاني: ”نحن فخورون بقواتنا المسلحة، للدعم الذي قدمته لدائرة الصحة الوطنية لمواجهة كوفيد-19، لكننا نطالب جميع أفرادنا، بالإلتزام بأعلى معايير السلامة“.

وأضاف: ”بعد خرق في قواعد التباعد الاجتماعي من قبل العديد من رجال الحرس الويلزي، تم إجراء تحقيق، وتم التعامل مع الحادث داخليًا“.

المصدر: الدار- أ رم

زر الذهاب إلى الأعلى