صحة

أطعمة تقي من الإصابة بالمرحلة الثانية من السكري

هناك بعض الأطعمة الغذائية التي يمكن أن ندرجها في أنظمتنا الغذائية للتحكم في مستويات السكر في الدم؛ لتجنب خطر الإصابة بالمرحلة الثانية من مرض السكري والمعروفة بآثارها السلبية على الصحة لحد يصل للسكتات الدماغية.

ونشرت صحيفة ”تايمز ناو نيوز“، عن 5 أطعمة أساسية تقي الجسم من خطورة الإصابة بالمرحلة الثانية من مرض السكري:
التفاح

يحتوي التفاح على نسب مرتفعة من صبغة الكيرسيتين، وهي صبغة نباتية تعزز من وظيفة الأنسولين في الجسم بالإضافة لاحتواء فاكهة التفاح على مضادات للأكسدة والألياف والتي بدورها تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، لذلك التفاح هو الطعام الأمثل للوقاية من الإصابة بالمرحلة الثانية من السكري.

التوت

تعتبر فاكهة التوت بأنواعه والفراولة من الأطعمة الصحية التي تحتوي على فوائد صحية عديدة فالتوت غني بالألياف ومضادات الأكسدة التي تبطئ امتصاص الجسم للجلوكوز وجعل مستويات السكر في معدلاتها الطبيعية، فضلًا عن أن التوت من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات مما يعزز من مستويات السكر الطبيعية في الدم.

الفاصوليا

تحتوي الفاصوليا على نسب كبيرة من البروتين والألياف وحمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم ونسبة قليلة من الدهون والسعرات الحرارية، وأكدت عدة دراسات وأبحاث أن تناول كوب من الفاصوليا بشكل يومي يقلل نسبة السكر في الدم.

الأرز البني

يحتوي الأرز البني على نسبة كبيرة من الألياف وأثبتت عدة دراسات أن تناول الأرز البني يقي الأشخاص بنسبة 26% من الإصابة بالمرحلة الثانية من مرض السكري بالإضافة لفوائده الصحية في تعزيز صحة القلب.

السبانخ

تحتوي السبانخ والخضراوات الورقية مثل الخس على عدة عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم وفيتامينA، ومضادات الأكسدة والألياف والتي لها دور فعال في إنقاص الوزن والوقاية من مرض السكري، خاصة المرحلة الثانية منه والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى