جمعية حقوقية تطالب الحكومة الاسبانية بإغلاق فوري لـ “مراكز احتجاز” المهاجرين
الدار/ ترجمات
رفضت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين في مالقة (AMIM)، أول امس الجمعة، إعادة فتح مراكز اعتقال الأجانب، بدعوى أن المهاجرين في وضع إداري غير نظامي يحرمون من حريتهم “بشكل غير عادل”.
وذكر موقع OK Diario أنه تم إغلاق هذه المراكز للأجانب بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في إسبانيا. و يعني إغلاقها أنه بمجرد وصول المهاجرين إلى البلاد عن طريق البحر واعتراضهم من قبل الشرطة، يتم إطلاق سراحهم بسرعة.
ويأتي رد فعل المنظمات غير الحكومية احتجاجًا على الأمر بإعادة فتح هذه المراكز، اذ بعثت الحكومة الإسبانية مؤخرًا، برسالة رسمية إلى الأمانة العامة للمفوض العام للهجرة والحدود. وأبلغت وحدات التنسيق التشغيلي الإقليمية أنه يمكن إعادة إطلاق نشاط هذه المراكز، ثم استنكرت الجمعية القرار الذي وصفته بـ”المخزي”، في ضوء الزيادة المقلقة في إصابات كوفيد -19 في إسبانيا.
وتعتقد الجمعية أن هذه المراكز “لا تتيح الالتزام بالإجراءات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا”، مشددة على أن ظروف الاحتجاز تجعل مراكز الهجرة الدولية محفوفة بالمخاطر، بالنظر إلى الوباء العالمي، دون أن ننسى جانب “الحرمان الجائر وغير المستحق من الحرية” الذي تجسده هذه المراكز.
وتعتقد الجمعية أن هذه المراكز توضح “مثالاً لسياسة الهجرة العنصرية” لأنه أثناء عدم نشاطها “لم ينهار النموذج الذي أنشأها”.
لهذا السبب، دعت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين إلى احترام الحقوق الأساسية و “استقبال كريم، دون حبس أو احتجاز”، وكذلك إلى “الإغلاق الفوري” للمراكز”.