أخبار الدار

بلقاسمي: المنظومة التعليمية عرفت تطورا مهما في الرقمنة التربوية

p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px ‘Geeza Pro’}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 18.0px Times; min-height: 23.0px}
span.s1 {font: 18.0px Times}
span.s2 {text-decoration: underline}
span.s3 {font: 18.0px Times; text-decoration: underline}
span.s4 {font: 18.0px Times; text-decoration: underline ; color: #2d2d2d}

الدار/ أسماء لشكر

 

في إطار المجهودات التي تبذلها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل استعمال الرقمنة في النظام التعليمي المغربي  نظمت اليوم بالرباط، بتعاون مع البنك المغربي للتجارة الخارجية والمركز الثقافي الفرنسي، المؤتمر الإقليمي حول الرقمنة التربوية « MADRASSA- TECH » المغرب 2018، تحت شعار "الرقمنة التربوية: دعم للتعليم المزدوج الفرنكوفوني؟"، وذلك بمشاركة مجموعة من الفاعلين في هذا المجال لتدارس أهمية إدخال الرقمنة إلى المنظومة التربوية.

 

 

قال يوسف بلقاسمي الكاتب العام بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن المنظومة التربوية في المغرب عرفت تطورا ملحوظا في الرقمنة التربوية،  مشددا على ضرورة مواكبة هذا التطور في العمل على تحسين قدرات الأساتذة الذين يدرسون اللغات الأجنبية والمواد المدرسة باللغات أخرى.

وأضاف بلقاسمي، خلال افتتاحه للمؤتمر الإقليمي حول الرقمنة التربوية « MADRASSA- TECH » المغرب 2018، المنظم تحت شعار "الرقمنة التربوية: دعم للتعليم المزدوج الفرنكوفوني؟"، أن الهدف من تنظيم هذا المؤتمر، هو مناقشة الوسائل والآليات التي يجب اعتمادها على مستوى الجانب التربوي، والاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية من أجل الإرتقاء بهذه الآليات، مشيرا أن المنظومة التعليمية بالمغرب تتوفر على موارد مهمة من أجل إدخال هذه التقنيات الجديدة من الأدوات الرقمية المرتبطة بالمدرسة.

وتنفتح أشغال النسخة الأولى من المؤتمر،  على مختلف جوانب الابتكار التربوي الرقمي، وذلك من خلال التركيز على التعليم المزدوج للغة، دعما للجهود التي تبذلها الوزارة لإصلاح وتحديث النظام التعليمي المغربي (المسالك الدولية، وبرنامج جيني..)، في التأطير التقني البيداغوجي لمكوني مدرسي اللغة الفرنسية والمدرسين بصفة عامة.

وفي إطار تبادل التجارب، قام مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة بعرض نموذج  تربوي رقمي تم تعميمه في مجموعة "مدارس.كوم " وذلك ابتداء من التعليم الأولي، وكذلك بالمجال القروي الذي تظل فيه الثقافة الرقمية ضعيفة الحضور.

يشار إلى أن هذه التظاهرة ستتواصل يوم غد الخميس، حيث يرتقب أن يتم الاشتغال على وسائل تسمح للمكونين والأساتذة بالتعرف على مختلف الأدوات الرقمية والتكنولوجيا المرتبطة بالتربية الرقمية، وكذا التفكير في قيمة وأهمية هذه الأدوات والموارد، وتعزيز تبادل الخبرات وتجارب الدول الأخرى فضلا عن الارتقاء بالاستعمالات المجددة للرقميات في المدرسة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة + 20 =

زر الذهاب إلى الأعلى