حكومة إقليم الأندلس تعتزم استقدام المزيد من العاملات الموسميات المغربيات

الدار / ترجمات

قالت وزيرة الشغل في المجلس المحلي بالأندلس، روسيو بلانكو، اليوم الخميس، ان القطاع الزراعي “ينشط في عملية التوظيف” في اقليم هويلفا، مشيرا  إلى أنه “فخر بعلامة الأندلس التجارية”.

وجاء حديث المستشارة في البرلمان الأندلسي بناء على طلب سؤال قدمته عضوة البرلمان من حزب “فوكس” اليميني المتطرف، أنجيلا ماريا مولاس بيليزون، التي أكدت أن نظام المقاولات العامة “فاشل” كما ثبت في رأيها خلال حملة جني فاكهة الفراولة في إقليم هوليفا.

وأوضحت روسيو بلانكو أن حملة الفراولة شهدت ذروة الطلب على العمالة في أشهر فبراير وماي ويونيو، مؤكدة أن الطلب أعلى حتى من العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل في هويلفا، مما يتسبب في اختلال التوازن”.

وأشارت إلى أن وحدة القوى العاملة التي تشتغل في جني الفاكهة الحمراء بإقليم هوليبا، يتم استقدامها بشكل رئيسي من المغرب، مشددة  أنه وفقًا لمسح السكان النشطين (EPA) في هويلفا في الربع الثاني، فقد بلغ معدل البطالة الزراعية أكثر من ثمانية بالمائة، بعيدًا جدًا عن معدلات المجتمع المستقل، وهو ما يتضح من هذا القطاع، لتؤكد على أن هناك عزم أكيد على استقدام المزيد من العاملات المزراعيات من المغرب خلال المواسم المقبلة.

وكشفت أن حصص القوى العاملة الأجنبية تحددها الدولة الاسبانية، مبرزة أن دائرة التوظيف الأندلسية تقوم بمسح سوق العمل ولديها تطبيق لتتبع نسب العمالة في سوق جني الفروالة في إقليم هوليبا”.

عضوة البرلمان من حزب “فوكس”، ذكرت روسيو بلانكو، بأن النظام يحتاج إلى تحليل للوضع الحالي ومن أجل تشجيع سياسات التوظيف النشطة، حيث أشارت في هذا القطاع إلى وجود موظفين في الفئة “ب” بسبب هناك أشخاص، على سبيل المثال، يختارون الظهور على أنهم عاطلون، على الرغم من أنهم يعملون لمواصلة الحصول على المزايا، كما أشارت إلى أنه من بين 10 آلاف موظف قدمها القطاع 60 فقط تم تغطيتهم من قبل موظفين محليين.

من جانبها، قالت بلانكو ان وزارتها ملتزمة بالتعاون بين القطاعين العام والخاص لمحاولة تغطية قطاعات من السكان لا تتخصص فيها خدمات التوظيف العامة، وبالتالي الوصول إلى تلك القطاعات التي ليس لديها القابلية للتوظيف اللازمة للانضمام إلى سوق الشغل”.