مشاريع طرقية واجتماعية لساكنة العالم القروي بإقليم الرحامنة
تشهد عدد من الجماعات بإقليم الرحامنة إنجاز مشاريع طرقية واجتماعية ترمي إلى تقريب الخدمات الاجتماعية وتوفير البنيات الأساسية لساكنة العالم القروي، وذلك تماشيا مع التوجهات الملكية السامية للنهوض بالعالم القروي وفك العزلة عنه.
وهكذا، قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان والوفد المرافق له، اليوم السبت، بزيارات تفقدية لتتبع مجموعة من هذه المشاريع التنموية المنجزة أو في طور الإنجاز التابعة لنفوذ دائرة الرحامنة.
وفي بداية هذه الزيارة، قام عامل الإقليم بالوقوف على نهاية الأشغال بورشين طرقيين، ويتعلق الأمر بالطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 09 والطريق الإقليمية 2105 مرورا بمركز أولاد حسون ودواوير سيدي عزوز وأولاد عليان والتي تبلغ كلفة إنجازها بحوالي 5 ملايين درهم.
ويهم الورش الثاني الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 09 ودواوير الشعاب باغوغ وأولاد حريز التابعين لجماعة صخور الرحامنة وبين جماعة الجعافرة بكلفة مالية تقدر بـ4 ملايين درهم، وذلك بشراكة بين عمالة إقليم الرحامنة، ومجلس جهة مراكش آسفي وصندوق التنمية القروية.
ويندرج هذان المشروعان ضمن برنامج الطرق الممتد ما بين 2017 – 2020 في إطار محاربة الفوارق الاجتماعية بطول 120 كلم وبتكلفة إجمالية تقدر بـ90 مليون درهم، والذي يضم إنجاز 10 طرق بمختلف تراب إقليم الرحامنة تم انجاز 8 طرق منها، فيما ستنطلق الأشغال في الطريقين المتبقيين خلال الأيام القادمة. كما قام عامل الإقليم والوفد المرافق له بزيارة للطريق الإقليمية رقم 2104 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 09 وجماعة ميات بإقليم قلعة السراغنة مرورا بجماعة الجعافرة والتي تمت تقويتها وتوسعتها بغلاف مالي يقدر بـ18 مليون درهم.
وشملت الزيارة أيضا، الطريق الإقليمية 2102 الرابطة بين مركز جماعة صخور الرحامنة وسد المسيرة مرورا بدواوير جماعة سكورة الحدرة، والتي تم بناؤها بمبلغ مالي يقدر بـ19 مليون درهم في إطار برنامج الطرق.
ويشكل هذا البرنامج موضوع اتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، وعمالة إقليم الرحامنة، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومجلس جهة مراكش – آسفي، والمجلس الإقليمي للرحامنة وصندوق التنمية القروية.
ويتضمن هذا البرنامج تقوية وتوسيع تسعة طرق إقليمية مصنفة بطول 190 كلم، بكلفة إجمالية تقدر بـ160 مليون درهم، والتي انتهت الأشغال بها بالكامل. وبنفس المناسبة، زار الوفد ورش بناء دار الطالبة بمركز سيدي عبد الله والتي تبلغ كلفة إنجازها حوالي 3 ملايين درهم، بطاقة استيعابية تقدر بـ80 سريرا، وذلك في إطار برنامج بناء وتجهيز دور الطالب والطالبة بالإقليم.
ورصد لهذا البرنامج كلفة إجمالية تقدر بـ27 مليون درهم بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة مراكش – آسفي، والمجلس الإقليمي للرحامنة، والجماعات الترابية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني.
ويضم البرنامج المذكور بناء وتجهيز 8 دور للطالب والطالبة بمختلف جماعات إقليم الرحامنة، حيث تم فتح اثنين منها بكل من جماعة الجعافرة وجماعة الجعيدات، فيما سيتم فتح الستة الآخرين بعد انتهاء الأشغال قبل متم السنة الجارية.
المصدر: الدار– وم ع