الدار / رشيد محمودي
كشفت مصادر موثوق بها، عن تفاصيل الطريقة التي اختار بها زعيم الخلية الإرهابية والملقب ب “الهيش مول التريبورتور”، ضحيته الشاب “الحبيب” حارس السجن المحلي بتيفلت2.
وأفادت المصادر، في حديث لموقع الدار، فضلت عدم ذكر إسمها، أن “الهيش مول التريبورتور” اختار بعناية ضحيته الحبيب الذي كان طيبا وذو أخلاقية راقية خلال تعامله مع كافة السجناء، إلا أن بنيته الجسمانية مقارنة مع باقي زملائه جعلته فريسة سهلة للمجرم الإرهابي.
وأوضحت المصادر نفسها، أن ثلاثة من حراس سجن تيفلت 2 يتناوبون على المجرم المعتقل مؤخرا بسبب تكوين عصابة إرهابية، إلا أنهم يتميزون بقامة طويلة وبنية جسمانية قوية مقارنة مع زميلهم المرحوم الحبيب النحيف وقصير القامة، الشيء الذي جعله أول المستهدفين لتنفيذ جريمته الشنعاء.
وحسب المصادر، فإن المجرم فضل تنفيذ جريمته قبل تحويله إلى سجن الزاكي 2 بسلا المعروف بصرامة حراس السجن الذين لا يتركون أية فرصة للإرهابيين، بحيث طالب بإجراء اتصال هاتفي مع أحد أقاربه الشيء الذي تفاعلت معه ورحبت به إدارة السجن بشكل طبيعي، ومباشرة بعد عودته أقدم على لكم ضحيته بقوة لدرجة فقدانه لوعيته وانفرد به ليكمل جريمته مستعملا قضيب حديدي اقتلعه من النافذة، حيث تلقى المرحوم الحبيب ضربات على مستوى العنق وثلاثة آخرين في صدره.
وأضاف المصدر، أن خلال مقاومته لحراس السجن كان يردد الله أكبر بصوت عالي وفي حالة هيجان هيستيرية، ولايتردد في تعريض سلامتهم للخطر، إذ أصيب ثلاثة حراس بإصابات خطيرة، موضحا أن الهيش وقبل الاقدام على فعلته انتظر حتى يتم تغيير الحارس السابق.
وفي نفس السياق، علم موقع الدار، أن المجرم الإرهابي ضاعف حصصه التدريبية المعتادة كما لو أنه يستعد لخوض معركة، مشيرة المصدر نفسها، إلى أن الفسحة المخصصة للسجناء كان يستثمرها في تحسين لياقته البدنية.
