الدار / خاص
ألقت الشرطة الوطنية الاسبانية، القبض على رجل أعمال وعاملين في مليلية المحتلة، كما وجهت اتهامات لشخص يحمل الجنسيتين المغربية والاسبانية بـ “استغلال مواطنين أجانب”، وفقا لما أورده موقع “أوربا بريس” الناطق بالإسبانية.
وذكر ذات المصدر أن هذه الشبكة جعلت العديد من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في مليلية يعملون بشكل غير قانوني بسبب إغلاق الحدود.
وفقًا للمجلس الأعلى للشرطة، فإن هذا تحقيق أجرته مفتشية العمل والضمان الاجتماعي، والذي كشف أن خمسة أجانب على الأقل في وضع غير قانوني وبدون تصريح عمل يقدمون خدماتهم إلى شركة في مليلية، كما أنها توظف “أشخاصا آخرين في وضع عادي دون تسجيل إجباري في الضمان الاجتماعي”.
والضحايا مواطنون تونسيون مقيمون في مركز إيواء المهاجرين CETI وأربعة مغاربة تقطعت بهم السبل في مليلية منذ 13 مارس المنصرم، بسبب إغلاق الحدود بين المغرب واسبانيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “المشتبه بهم استغلوا الوضع الشخصي والاقتصادي لهؤلاء الأشخاص الذين قاموا بمهام نقل وتجميع الأثاث الذي اقتناه العملاء”. وأضاف أن “ساعات العمل المفروضة عليهم كانت إحدى عشرة ساعة في اليوم، مع استراحة لمدة 20 دقيقة ومكافأة قدرها 20 يورو عن كل مجموعة أثاث”.
وأضافت الشرطة في مليلية ان “احد العمال المغاربة تعرض لحادث عمل خطير استدعى عملية جراحية”.