مانويل ميرينو يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبيرو بعد عزل مارتين فيزكارا

أدى مانويل ميرينو، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا للبيرو، وذلك بعد ساعات على عزل مارتين فيزكارا بدعوى “العجز الأخلاقي الدائم”.

وأعرب ميرينو (59 عاما)، الذي كان يشغل منصب رئيس للبرلمان إلى حين إقالة فيزكارا، عن التزامه بإجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد في 11 أبريل 2021، قائلا: “لا أحد يستطيع تغيير موعد الانتخابات”.

وأضاف، خلال حفل تنصيبه، أن البرلمان تصرف في إطار الدستور بإقالته لفيزكارا، الذي يتهم بتلقي رشاوى عندما كان يشغل منصب حاكم لجهة موكيغوا (2011-2014). ووفق أحكام دستور البيرو، يتولى رئيس البرلمان في غياب نائب لرئيس البلاد مهام رئيس الجمهورية بالوكالة إلى حين انتهاء الولاية الرئاسية في 28 يوليوز 2021.

وأيد 105 من أعضاء البرلمان، مساء أمس الاثنين، ملتمس عزل فيزكارا مقابل معارضة 19 وامتناع أربعة آخرين عن التصويت، علما بأن إقالة رئيس البلاد تحتاج إلى 87 صوتا فقط.

وقال فيزكارا، الذي أقيل بعد 32 شهرا من توليه مقاليد الحكم، “أغادر القصر الحكومي حيث دخلت قبل عامين وثمانية أشهر ورأسي مرفوع”، مضيفا أنه سيغادر مباشرة إلى منزله الخاص.

وتابع، وهو محاط بوزرائه في فناء مقر الحكومة، “سأغادر بضمير مرتاح ومؤديا واجبي”.

ويواصل العديد من أنصار فيزكارا التظاهر بالعاصمة ليما ومدن أخرى دعما له واحتجاجا على قرار البرلمان الموافقة على عزله.

المصدر: الدار- وم ع