المواطن

اشتوكة أيت باها.. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تراهن على نماذج مبتكرة في الأنشطة المدرة للدخل

أعلنت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية باقليم اشتوكة ايت باها أنها تراهن على نماذج مبتكرة في الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل بما يمكن من تأهيل وإدماج الشباب في سوق الشغل.

وأوضح بلاغ لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم اشتوكة أيت باها أن أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية أكدوا، خلال لقاء انعقد أمس الخميس بمقر العمالة، أهمية التوجه الجديد المعتمد في تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، الذي يروم إدماج الشباب في سوق الشغل، وتأهيلهم لخلق أنشطة اقتصادية مدرة للدخل.

وأضاف المصدر أن هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم، جمال خلوق، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، كان مناسبة للمصادقة على 14 مشروعا برسم سنة 2020، بتكلفة إجمالية قدرها 3.9 مليون درهم، منها 2.5 مليون درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويتعلق الأمر، حسب المصدر، بمشاريع تهم سلاسل الانتاج في المجال الفلاحي والصيد البحري والصناعة التقليدية ونقل العمال في هذه القطاعات، وكذا تثمين المنتوجات المحلية، وتكوين الشباب حاملي المشاريع.

وذكر المصدر أن عامل الإقليم أكد، خلال هذا اللقاء، على أهمية إدماج الشباب حاملي المشاريع في محيطهم السوسيو مهني، وتشجيع الفكر المقاولاتي، والمراهنة على الرفع من المهارات لدى الشباب في عدد من المجالات.

وأضاف أن انخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مقاربتها الجديدة يساهم في مواكبة الخصاص الذي تعرفه بعض القطاعات الإنتاجية، خاصة القطاع الفلاحي بالاقليم باعتباره قطب اقتصادي هام، من خلال خلق أنشطة اقتصادية مدرة للدخل تتمحور حول هذا القطاع.

من جهة أخرى، تم التأكيد على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم تتوخى، ضمن هذا التوجه، دعم وخلق جيل جديد من المشاريع التي تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها الإقليم، في ظل بروز حاجيات جديدة ينبغي استثمارها في تحريك عمليات التشغيل، مع الاهتمام بالاقتصاد التضامني وتشجيع الشباب حاملي المشاريع على الابتكار، وخلق المقاولات في عدد من سلاسل الانتاج الواعدة.

وخلص المصدر إلى أنه تم، في هذا الإطار، اعتماد مشاريع نوعية تهم نقل العمال والمستخدمين داخل الضيعات ووحدات التلفيف والصناعات التحويلية المنتشرة بالإقليم، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تدخل في إطار مقاربة اقليمية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، والسعي إلى خلق تجربة اقليمية نموذجية في مجال نقل العمال في المجال الفلاحي بشراكة مع عدد من المتدخلين.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى