الدار / ترجمات
وجه مكتب المدعي العام في بون هذا الأسبوع لائحة اتهام إلى اثنين من طالبي اللجوء من الجنسية المغربية بقتل مواطن من أصل شمال أفريقي، وفقا لما أوردته صحيفة “ليكسبريس” الألمانية.
وقالت المتحدثة باسم المحكمة ساسكيا ويلبويتز إن الرجلين اللذين يبلغان من العمر 28 و29 عامًا متهمان بالقتل والسرقة باستخدام العنف، وأن ضحيتهما “نزفت حتى الموت ببطء وألم”.
“عندما اقتحم المحققون غرفته في سكن اللاجئين في بلدة لوهمار صباح 15 يوليوز المنصرم، استقبلهم مشهد مروّع: كان الرجل البالغ من العمر 45 عامًا مقيدًا على الأرض بلا حياة، ووجهه منتفخ وبالكاد يمكن التعرف عليه، وجسمه كله مليء بالجروح والكدمات. لم يتمكن طبيب الطوارئ إلا من تحديد وفاته”، حسب وسائل الإعلام.
وبحسب لائحة الاتهام، قام اللاجئون، اللذان كانا يعيشان في مركز الإقامة المركزي (ZUE) في سانكت أوجستين، بتعذيب ضحيتهما لأكثر من ساعتين وتعذيبه. وجاء في البيان: “كانوا سيضربونه على رأسه 20 مرة على الأقل على ساق طاولة معدنية”.
كانوا قد سرقوا أيضًا “زوجًا من أحذية Nike الرياضية وهاتف محمول”، قبل مغادرة مكان الإقامة في الساعة السادسة صباحًا، تاركين ضحيتهم تتألم ومقيدة. واعتقل المغربيان وهما في حالة سكر يوم ارتكاب الجريمة في سيغبورغ.
وصلوا إلى ألمانيا كطالبي لجوء لسنوات. اختتمت وسائل الإعلام أن محاكمتهم ستبدأ في أوائل العام المقبل على أقرب تقدير.
