الدار / خاص
أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، شابة عشرينية، ظهرت في شريط فيديو اباحي تمارس الجنس الفموي مع شخص مجهول، بشهر حبسا نافذا، وغرامة قدرها 500 درهم، بعد أن تمت متابعتها في حالة اعتقال، بالسجن المحلي في تطوان، بتهم، تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والفساد العلني.
وتوزعت آراء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام بين من اعتبر الأمر “فضيحة” في عصر السوشل ميديا، وبين من اعتبر أن الفتاة مارست غريزتها الأنثوية بشكل طوعي، ووضعت ثقتها في شخص غير آهل للثقة، و هو من سرب الفيديو، الذي يستحق على حد قولهم، اعتقاله وإيداعه السجن.
وتعود وقائع هذه الواقعة الفيديو إلى خمس سنوات تقريبا، مما حذا بالعديدين الى إعلان تضامنهم مع الفتاة على شبكات التواصل الاجتماعي، لاسيما أنها متزوجة وأم لطفلين، ومن العار والخزي تدمير أسرة بأكملها بسبب تصرفات شخص طائش.