فن وثقافة

ورزازات .. توزيع جوائز الجنوب الشرقي للإعلام

تم، مساء أمس الأحد بورزازات، توزيع جوائز الجنوب الشرقي للإعلام 2020، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الجهوي ال12 للإعلام بدرعة تافيلالت، الذي نظم على مدى يومين تحت شعار “دور الإعلام المحلي في تدبير الأزمات والكوارث .. جائحة كورونا نموذجا”.

وتم الاحتفاء بالعديد من الصحافيين والفعاليات الإعلامية في جهة درعة تافيلالت الذين فازوا بجوائز الصورة، والإعلام المسموع، والإعلام المرئي، والإعلام المكتوب، والإعلام الإلكتروني، بالإضافة إلى جائزة الجمهور.

ومنحت لجنة التحكيم جائزة الإعلام المكتوب ليوسف أيت بابا، وجائزة الإعلام المسموع لمريم بردوزي، وجائزة الإعلام المرئي لابراهيم أمراح، وجائزة المواقع الإلكترونية لسعيد وعشى، وجائزة الصورة الصحفية لعبد المغيث ديحا.

ونوهت اللجنة بالعديد من الأعمال الإعلامية المشاركة للحصول على جوائز الجنوب الشرقي للإعلام 2020 التي تهدف إلى تشجيع الطاقات المشتغلة في مجال الإعلام المحلي والجهوي.

وبالمناسبة، أكد محمد هوزان، رئيس جمعية فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي، المنظمة لهذا الحدث، أن هذا الملتقى يتطور دورة بعد أخرى، ويؤسس لتجربة فريدة على المستوى الجهوي في تشجيع العمل الإعلامي في درعة تافيلالت.

وأشاد بالمساهمة الكبيرة لشركاء الملتقى الذين قدموا دعمهم اللوجستيكي والمادي لهذا الموعد الثقافي والإعلامي السنوي الذي يتطلع إلى تحقيق إشعاع إعلامي أكبر.

واغتنم الفرصة للإشارة إلى عمل إذاعة صوت ورزازات الإلكترونية التي تحتفل بالذكرى التاسعة لتأسيسها، مبرزا الرغبة الأكيدة للقائمين عليها لجعلها منبرا جهويا متميزا.

من جهته، أشاد السعيد أفروخ، رئيس المجلس الإقليمي لورزازات، بتنظيم هذا الملتقى المهتم بالصحافة المحلية والجهوية، داعيا إلى تشجيع المنابر الإعلامية التي تجتهد في تقديم منتوج إعلامي جيد رغم الإمكانيات المتواضعة.

وعبر عن الأمل في الرفع من الدعم المخصص لمثل هذه الفعاليات الإعلامية، لأنه لا محيد عن الصحافة التي تتطرق بشكل كبير إلى القضايا التي تشغل بال سكان المنطقة.

وهدف هذا الملتقى، الذي نظمته جمعية فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي (يومي 23 و24 يناير الجاري)، حضوريا وعن بعد، إلى تعبئة وتوعية الساكنة بالسلوك الأمثل إبان الأزمات والكوارث (كورونا نموذجا)، ومناقشة دور الإعلام خلال هذه المرحلة، والمساهمة في توحيد الجهود التي يبذلها جل الفاعلين في هذا المجال.

كما يروم الملتقى، الذي حظي بدعم من عمالة إقليم ورزازات، والمجلس الإقليمي، والجماعات الترابية والمجالس المنتخبة بالإقليم، تكوين الفاعلين الإعلاميين في مجال التعاطي مع الكوارث والأزمات، وتوطيد علاقة الإعلام المحلي بكل المتدخلين المحليين، مع رصد سبل انخراط الإعلام المحلي في عملية التوعية والتعبئة في فترة الكوارث والأزمات.

وتضمن برنامج الملتقى، على الخصوص، تنظيم دورات تكوينية بغية تأطير 60 مشاركا (40 عن بعد و20 حضوريا) من المشتغلين في المجال الإعلامي المحلي وبجهة درعة تافيلالت حول القضايا الإعلامية وكيفية تناول الأحداث المرتبطة بالأزمات والأحداث البارزة، والاحتفال بالذكرى الثامنة لانطلاق إذاعة “صوت ورزازات” الإلكترونية، وتوقيع كتاب “تواصل الأزمة وأزمة التواصل .. من الجائحة الصحية إلى الوباء الإعلامي” لمؤلفه مصطفى الويزي.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى