البوليساريو مهزومة ميدانيا واعلاميا وقياداتها تراقب السماء وترصد الأرض بحثا عن مشاهد حرب وهمية
الدار / خاص
في فصل جديد من فصول المسرحيات الرديئة السيناريو والإخراج، التي ألفت جبهة “البوليساريو” الانفصالية أعدادها بشكل فج ومقيت، كشف منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي، أن “الجبهة وصلت الى حالة من الافلاس بشكل باتت تستغل أي شيء لتركب عليه”.
وأشار المنتدى على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الى أن الجبهة لجأت الى فبركة أكاذيب الأقصاف واستهداف القواعد وفبركة مشاهد الحرب الضارية، وتدبيج البلاغات اليومية التي تتشابه في مضمونها وأماكن تناولها، حتى أصبحت تثير الغثيان، وبعد تعرض مجموعة من مقاتليها لقصف دفاعي بعد اقترابهم من الجدار، وسقوطهم بين قتيل وجريح، وهو ما شكل صدمة لها، بسبب قوة المغرب وعدم اهتمامه لحربها المزعومة، وفي نفس الوقت قادر على الرد بحزم على كل انتهاك لأراضيه، أو الإقتراب من المناطق المحذورة”.
وأكدت منتدى “فورساتين” أن كل ما تدعيه الجبهة ليس مهما، بسبب عدم فعالية الأقصاف، ومحدوديتها، وهو ما جعل قيادة البوليساريو تراوح مكانها، وبقيت محرجة في إعلاناتها اليومية عن حرب لا أثر لها، رغم ما تدعيه من ضرب وقصف وقتل وتدمير، لم تملك له أي دليل، في حين عانت من ردة فعل قوية كبدتها خسائر مادية وجسدية جسيمة، وهو ما زاد من صدمتها، وجعلها في حيرة من أمرها ، بسبب حسن تدبير المغرب للأمور”.
هذه الوضعية، يردف المنتدى، دفع جبهة البوليساريو الى تسويق الأخبار وبلاغات مفبركة، وتتحدث عن هجومات وقتل، وتبحث عن التعازي المنشورة على صفحات المواطنين المغاربة، وتنشرها كأدلة على وفيات بسبب الحرب، وهو ما يعكس إفلاسها، وضعف حجتها”.
وقال أن “من بين الأمور المضحكة، أن أصبح أتباع البوليساريو بالأقاليم الجنوبية، يرقبون السماء أو يرصدون الأرض وما يتحرك عليها، بغية التقاط مشهد لنجمة في السماء ، أو طائرة عابرة، وفي الأرض يبحث الأتباع عن السيارات والتجمعات وكل ما من شأنه المساعدة على تمرير خبر يتم بثه للأتباع المضللين والأنصار المخدرين، على أنه حدث جلل بالمناطق الصحراوية ، مع كثير من البهارات من تعاليق وصخب وصراخ ، أو كل ما من شأنه خلق إثارة تحتاجها البوليساريو المهزومة ميدانيا وإعلاميا ، وتحاول التعلق ولو بقشة للنفخ في حجمها، وإطالة عمر مقاومتها الزائفة”.
وتابع المنتدى أنه ” من المؤسف حقا أن توهم القيادة اللاجئين الصحراويين عبر طفيلياتها الإعلامية (التي لا ترقى لمستوى تسميتها أذرع) بأن مقاتلي البوليساريو قد أثخنوا الجيش المغربي، وأسقطوا منه ما أسقطوا في أقصافهم، ولا تجد من دليل بعد أزيد من شهرين سوى سيارات الإسعاف لتحاول إقناع المساكين بما تدعيه في بياناتها، بينما يعرف العالم ويتحدث القاصي والداني عن اللقاحات التي وصلت للأقاليم الجنوبية للمملكة قبل غيرها من الأقاليم، ويتم توزيعها على أقاليم السمارة والعيون وبوجدور والداخلة في نفس الوقت بسيارات إسعاف محروسة بفرق أمنية لحساسية الحمولة وأهميتها البالغة”.
وتساءل منتدى “فورساتين” باستنكار :” ألا يخجل هؤلاء من أنفسهم، أليس بينهم رجل رشيد، يدعوهم للنأي بالجانب الطبي والإنساني بعيدا عن السياسة والدعاية الحربية المقيتة مع ما تحمله من زيف وبهتان لا يليق بالجانب الإنساني الذي يجب أن يراعى في أحلك الأمور وأسوئها ، فكيف والأمور هادئة بالأقاليم الجنوبية والناس تعيش حياة طبيعية، ولا تنفك البوليساريو تطل بأكاذيبها عن الوضع بالمنطقة والساكنة التي تدعي حمايتها تشهد بأن جبهة البوليساريو كاذبة في كل ما تقول ، لكن إذا لم تستح فافعل ما شئت”.