سائقون مغاربة عالقون في فرنسا بعد تعليق الرحلات البحرية بين ميناء سيت والمغرب

الدار / خاص

وجد العديد من التجار المغاربة أنفسهم عالقين في ميناء “سيت” الفرنسي، بعد إغلاق خطوط الربط الجوي بين فرنسا والمغرب، وفقا لما أوردته وسائل إعلام فرنسية.

وأشار ذات المصدر الى أن هؤلاء السائقين  وجدوا صعوبة في دخول قنصلية المغرب، مما حذا بهم الى النوم داخل  شاحناتهم.

في مراسلة، نبهت جانين ليجيه، رئيسة Cimade de Sète، محافظ هيرولت، جاك ويتكوفسكي، إلى وضعية “حوالي عشرين مواطنًا مغربيًا […] تقطعت بهم السبل في سيت منذ عشرة أيام، ومنعوا من العودة إلى المغرب بعد قرارات الحكومة  الفرنسية الأخيرة مما أدى إلى تعليق الروابط البحرية بين البلدين”.

وأكدت أن “هؤلاء السائقين يجدون أنفسهم خلال الأيام الماضية في ظروف مادية وصحية مقلقة في ضوء السياق الذي نعرفه، ناهيك عن وضعهم الإداري في المنطقة”.

وقالت جانين ليجر في مراسلتها، إن الجمعيات المحلية تحاول مساعدتهم “بوسائلهم الصغيرة”، داعية إلى إيجاد حلول لمرافقة هؤلاء المسافرين في حالة عبور قسري”.

كما أوضح متطوعون، يوم الخميس المنصرم، أن هؤلاء السائقين حاولوا الوصول إلى قنصليتهم لكن دون جدوى، كما أن وكالات الأسفار لم تقدم لهم أي مساعدة، على الرغم من التأمين الذي حصلوا عليه عند شراء تذاكرهم.