نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يستغربون إمعان جهة محسوبة على نقيب سابق في نشر “الأكاذيب” حول عمليات القوات والسلطات العمومية لتدبير حقل الاحتجاج بالمغرب
استغرب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إمعان جهة محسوبة على نقيب سابق وزعيم سياسي”مخلوع” في نشر ما وصفوها ب”الأراجيف والأكاذيب” حول العمليات النظامية التي تقوم بها القوات والسلطات العمومية في معرض تدبيرها لحقل الاحتجاج بالمغرب.
وأجمعت العديد من التدوينات والتعليقات المنشورة على أن هذه الجهة تنشر باستمرار، وبشكل مطرد، مزاعم وادعاءات حول تدخلات نظامية وهمية، مستعملا قاموسا متطابقا ومعجما مماثلا يتحدث عن انطباعات واستيهامات لا أساس لها من الصحة، من قبيل استخدام أساليب “السحل في الشوارع ورفس المتجمهرين أو المشاركين في تلك الأشكال الاحتجاجية”.
ومما جاء في إحدى التدوينات المنشورة في موقع فايسبوك “من المؤسف أن الجهة المذكورة تنشر مع تلك المقالات والعناوين المغلوطة تسجيلات ومقاطع لتدخلات نظامية لا تتضمن أي شيء مما تتحدث عنه، باستثناء احتكاكات عرضية وتظاهر بالإصابة دون أن تكون مشفوعة بالسحل أو الدهس، وهو ما يسقط هذه الجهة دائما في التناقض الصارخ بين المحتوى المكتوب والمحتوى الرقمي المصور”.
وقد دأبت مصادر رسمية مؤخرا على دحض ، وبشكل قاطع، نزوع قوات حفظ النظام لاستخدام القوة العمومية لتفريق المتجمهرين بالرباط، أو استخدام معدات التدخل، منوهة إلى أن جميع العمليات النظامية تراهن بشكل احترازي على منع التجمهرات غير المصرح بها أو الصادر بشأنها المنع، وعند الاقتضاء يتم الركون لفض المتجمهرين وتفريقهم دون استخدام المعدات النظامية للتدخل.
وشددت تلك المصادر في كثير من المناسبات على أن توثيق عمليات حفظ النظام يضمن للقوات العمومية التصدي لمثل هذه الأخبار الزائفة التي يشغل فيها “الانطباع الحيز الأكبر أكثر من الحقيقة والواقع”.