محمد حاجب..اعترافات متطرف احتمى بألمانيا ضد المغرب ومؤسساته
الدار / خاص
أماط مقطع الفيديو المعنون بـ”تقديم البرهان في كشف البهتان للكاذب محمد حاجب”، اللثام عن الوجه البشع للمتطرف محمد حاجب، الذي يجر خلفه سجلا إجراميا حافلا بالتحريض على العنف والإرهاب والقتل، تنفيذ عمليات انتحارية، كما أقر بذلك في هذا الفيديو.
الإرهابي السابق محمد حاجب، قضى 7 سنوات بالسجون المغربية إثر اعتقاله سنة 2010 بعد عودته الى المملكة قادما إليها من ألمانيا، حيث كان متورطا في أعمال إرهابية بدولة باكستان، تخصص منذ مدة في استهداف المغرب وصورة رموزه ومؤسساته الأمنية بإرهابه الفكري وخطابه التحريضي ضد المؤسسات والمجتمع، مستغلا في ذلك وجوده في أوروبا وخاصة ألمانيا التي يحمل جنسيتها وأيرلندا التي تنحدر منها زوجته.
في هذا الفيديو سقط القناع عن محمد حاجب، بعدما سقط في تناقضات صارخة عرت عورته، اذ أقر بأنه ذهب الى باكستان سنة 2009 في اطار جماعة الدعوة والتبليغ، التي قال بأنها غير محظورة عالميا، غير انه تم اعتقاله هناك في إطار حملة تقوم بها المخابرات، وتم التحقيق معه لمدة 7 أشهر و14يوما.
ويكشف مقطع الفيديو ما سبق أن أكده عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين )الحسن الخطاب، بوشتى الشارف، رشيد لمليحي، محمد الفيزازي( في حق محمد حاجب، الذي يمتح من قاموس العنف والتطرف والإرهاب، الذي روجه له أيمن الظواهري أمير تنظيم القاعدة، من حيث التحريض على القيام بالعمليات الانتحارية، وقتل الأبرياء.
ورغم أن محمد حاجب حاول أن يبعد عن نفسه تهمة التطرف، والإرهاب، من خلال ادعاء سفره إلى باكستان بجواز سفر من أجل الدعوة والتبليغ، إلا أن الحقائق التي يخفيها أنه كان مسافرا إلى أفغانستان من أجل قتال القوات الأمريكية، عبر بوابة باكستان، قبل أن تحبط الأخيرة حلمه بـ “الجهاد”، وتقوم باعتقاله، قبل ترحيله إلى ألمانيا، التي قامت بفتح تحقيق قضائي ضده هناك قبل أن يلوذ فارا نحو المغرب.
في المغرب ستتم ادانته بـ5 سنوات سجنا، قبل أن تضاف إليه سنتين حبسا بسبب تورطه في التمرد الذي عرفه سجن الزاكي بسلا سنة 2011، وهو التمرد الذي اعترف حاجب أنه مهندسه من التخطيط إلى التنفيذ، كما كشف عن ذلك عدد من المعتقلين الإسلاميين طيلة الأشهر الماضية، في مقاطع فيديو نشروها على صفحاتهم الفايسبوكية، فضحوا فيها المتطرف محمد حاجب.
وانبرى عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين في الآونة الأخيرة، من بينهم الحسن الخطاب، ورشيد لمليحي، وبوشى الشارف، والشيخ محمد الفيزازي، لكشف الوجه الآخر للمتطرف، محمد حاجب، وتفنيد ادعاءاته الواهية ضد المملكة المغربية، وهو الذي أنشأ قناة على “اليوتوب” متخصصة في الترويج لمجموعة من الأكاذيب والافتراءات ضد مؤسسات المملكة ومسؤوليها.
خطوة المعتقلين الإسلاميين السابقين لقيت ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين المغاربة، الذين تفاعلوا بقوة مع خرجاتهم الإعلامية، حيث اكتشف المغاربة من خلالها الوجه البشع للمتطرف، محمد حاجب، الذي استغل تواجده في ألمانيا، لنفث سم الكراهية ضد المغرب، ومؤسساته الوطنية عبر فبركة الادعاءات والأكاذيب الزائفة.