بنكيران يتراجع عن قطع علاقاته بالعثماني وأعضاء بحزب “المصباح”
الدار / خاص
بشكل مفاجئ أعلن عبد الإله بنكيران عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، تراجعه عن قرار قطع علاقاته بأعضاء حزب العدالة والتممية، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، وولحسن الداودي، وعبد العزيز رباح، ومحمد أمكزاز.
وأشار بنكيران في إخبار مقتضب بخط يده على ورقة، الى أن تراجعه عن قراره جاء كاستجابة لطلب الأستاذين عبد الرحيم الشيخي، وعز الدين توفيق، مضيفا أن هذا القرار لا يشمل تراجعه عن تجميد عضويته في حزب العدالة والتنمية.
وعمد ابن كيران في 11 مارس الجاري، الى تدبيج اخبار على ورقة بخط يده، أعلن فيه قطع علاقاته مع الأسماء المذكورة، بسبب مصادقة الحكومة على تقنين زراعة الكيف، وكان قبل ذلك قد هدد بالانسحاب من حزب المصباح في حالة صادقت الحكومة على التقنين.
وأثارت خطوة ابن كيران، سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف نشطاء هذه الخطوة بـ”عنترية من عنتريات ابن كيران”، التي ظل يقوم بها منذ مغادرته الحكومة و الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
كما سخر آخرون من كتابته على الورق الذي يلفّ فيه البقالة الزبدة، أو ورق “النيبرو” كما وصفه أحد المعلقين.