أخبار الدارسلايدر

الشيخ الهذيلي يقصف المتطرف حاجب: كفى من الكذب يا مفضوح ويا بوحمارة الثاني !!

الدار / خاص

في خرجة له على منصة “اليوتوب”، قال الشيخ المغربي عبد الرحيم الهذيلي، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ان “ادعاء المعتقل السابق بتهمة الإرهاب محمد حاجب، في مقطع له، أنه عندما كان رفقة جماعة الدعوة والتبليغ في باكستان تم الإمساك به من طرف الشرطة بسبب مشكل الإقامة، محض كذب وبهتان وضحك على ذقون المغاربة”.

وأشار عبد الرحيم الهذيلي الى أن ” محمد حاجب المقيم في ألمانيا يفتري ويروج أكاذيب واضحة على جماعة الدعوة والتبليغ، ويتهمها بأنها تخرج معها أناس لا تتوفر فيهم شروط”، مؤكدا أنه لو كان رفقة الجماعة فعلا، ما كانت الشرطة الباكستانية لتمسك به”.

وأضاف المتحدث ذاته أن ” محمد حاجب لم يكن يتوفر على تأشيرة الدخول الى باكستان، مبرزا أن الأمن يتحدث مع المسؤول وأمير الجماعة”، مخاطبا حاجب :” الأمن لا يتحدث معك مباشرة اذا رأى خلل يلتجئ الى المسؤول و هو أمير الجماعة، فكيف تكون خارجا مع الجماعة وأنت لا تتوفر على تأشيرة دخول الى باكستان..يامفضوح يا بوحمارة !! لاتكذب على الجماعة”.

وشدد عبد الشيخ عبد الرحيم الهذيلي على أن ” جماعة الدعوة والتبليغ جماعة منظمة ومرتبة تحترم الأنظمة والقوانين و الدول ولا ينبغي أن تخرق النظام من أجلك أو من أجل غيرك حتى لاتسود وجهها، ولا تتعارض مع الحكومات ومع الأنظمة يا حبيبيي..انتبه”.

وأوضح ذات المتحدث أن ” محمد حاجب دخل الى باكستان منفردا وبصفة شخصية وليس مع جماعة الدعوة والتبليغ كما يروج في فيديوهاته”، مؤكدا أن ” اعتقال حاجب من طرف الأمن الباكستاني من حقهم لأنه دخل الى البلاد متسللا أو هاربا، أو بطريقة غير نظامية”، وهذا هو السبب الذي دفع السلطات الباكستانية الى اعتقاله”.

وشدد عبد الرحيم الهذيلي أن “محمد حاجب تنطبق عليه صفة من صفات المنافقين، وهي الكذب”، داعيا إياه الى “التزام الصراحة والوضوح و الإعلان عن انتمائه الى تنظيم داعش أو القاعدة، أو أي تنظيم إرهابي آخر، وعدم التستر وراء جماعة مشهود لها بالتنظيم واحترام القوانين، مثل جماعة الدعوة و التبليغ”، واصفا إياه بـ”الأفاك” و ” بوحمارة الثاني”.

وتعهد المتحدث ببث فيديوهات جديدة لفضح كل الادعاءات الواهية، والأكاذيب الراجفة التي يروج لها الإرهابي، محمد حاجب، الى حين توبته أو وقوعه”، ؤكدا بأن ” مايروج له محض افتراء وكذب وبهتان”.

زر الذهاب إلى الأعلى