الدار / خاص
نظمت عشرات العاملات الموسميات المغربيات، وقفة احتجاجية في الدار البيضاء، الجمعة المنصرم، أمام مقر الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاءات “أنابيك”، للتنديد باستبعادهم من حملة جني الفروالة، التي بدأت في إسبانيا.
ووفقا لصحيفة “الباييس” الاسبانية، فقد استنكرت هؤلاء النسوة استبعادهن للسنة الثانية على التوالي، من الذهاب إلى إقليم “هويلفا” للمشاركة في حملة قطف الفراولة، على الرغم من امتلاكهن عقودًا أصلية ودفعن لرسوم التأشيرة.
وأشار المصدر ذاته الى أن الأمر يتعلق بـ 1200 عاملة موسمية مغربية مؤقتة يحتاجن إلى حلول، مؤكدا أنه بالنسبة للكثيرين منهن، فإن قطف فاكهة الفراولة هو المورد الوحيد الذي تمتلكه عائلاتهن لكسب لقمة العيش.
وقالت احداهن :”أنا يئست، كنا نعقد أملا في الذهاب إلى العمل في اسبانيا حتى نتمكن من إرسال الأموال إلى عائلاتنا. لا نعرف ما الذي سنفعله لدفع جميع النفقات”
من جانبها، قالت نور لامارتي، مؤسسة ورئيسة المنصة الرقمية Women by Women ، ان ” هؤلاء النساء “لا يرغبن في اتهام أي شخص”.
وأضافت : “إنهن يطالبن بحل فقط لأن العديد منهم تخلوا عن أشغالهن ليتمكن من السفر إلى إسبانيا ودفع التأشيرة وتكاليف السفر قبل أن يجدن أن آخرين من ذوي الخبرة الأقل قد استفادوا من الذهاب”.
هذا، وأكدت متحدثة باسم وكالة “أنابيك”، وفقًا لنور لامارتي، أنه الأولوية ستعطى للنساء الحاملات لتأشيرة دخول اسبانيا خلال الموسم الزراعي المقبل.
بالنسبة للحملة الحالية، تم الاتفاق على تشغيل 14000 عاملة موسمية، بالإضافة إلى احتياطي من عام 2000، وفقًا لمتحدث باسم Interfresa ، اتحاد أرباب العمل الذي يجمع الصناعات الرئيسية في القطاع في هويلفا.