الشبيبة التجمعية بتاونات تقارب مفاتيح انجاح النموذج التنموي الجديد
الدار / خاص
نظمت الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة تيسة بإقليم تاونات، لقاء تواصليا مع الساكنة موضوع “الطاقات الإبداعية الشبابية مفتاح نجاح النموذج التنموي الجديد”.
ويندرج هذا اللقاء الذي تم تنظيمه بتنسيق مع المنسقية الإقليمية لتاونات، في سياق ما يوليه الحزب لمواضيع الشباب من أهمية بالغة، سواء في هياكله ومؤسساته الحزبية أو في مساهمة الحزب المقدمة للجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد.
وأشرفت على تأطير اللقاء قيادات تجمعية على غرار محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي، ومحمد السلاسي منسق الحزب بإقليم تاونات، وبوشتى بوصوف ومحمد السملي، ويونس أبشير، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، وأمال الملاخ، رئيسة منظمة الشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي، وتوفيق التميمي عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، بالإضافة إلى أعضاء المكتب الجهوي للمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، وأعضاء التمثيلية الإقليمية للشباب التجمعي ومناضلات ومناضلين من مختلف جماعات دائرة تيسة وإقليم تاونات.
وتمحور اللقاء التواصلي حول أهمية انخراط الشباب في الممارسة السياسية الفاعلة عبر إبراز الإبداعات الشبابية كطاقات أساسية لإنجاح النموذج التنموي الجديد وهو المشروع الذي انخرط به المغرب منذ مدة بتعليمات ملكية سامية.
وفي هذا الإطار، أكد المتدخلون على أن نجاح أي نموذج للتنمية يتوقف على الموارد البشرية، مع التركيز على الشباب، شريطة مأسسة مشاركتهم الفاعلة، باعتبارهم فاعلين مسؤولين في إطار الديمقراطية التشاركية.
وأكدوا أنه على الرغم من المنجزات الكبرى التي حققتها بلادنا على مستويات عدة، سياسية واقتصادية واجتماعية، فمازالت تواجهها مجموعة من التحديات مثل القضاء نهائياً على الفقر والهشاشة، والرفع من قدرات الطبقة الوسطى، ووضع حد لمعضلة بطالة الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية المنشودة.