المغرب بقيادة جلالة الملك ظل سندا قويا للبنان في أزمته وفي كل المحطات التي تمر منها البلاد
أكد نقيب الصحفيين اللبنانيين عوني الكعكي، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ظل سندا قويا للبنان في هذه الفترة الصعبة التي تعيشها البلاد، موضحا أن الهبة الملكية للجيش اللبناني وللشعب اللبناني خير تجسيد لهذا السند.
وقال الكعكي، وهو أيضا مدير عام “دار الشرق” ورئيس تحرير جريدة “الشرق” ومجلة “نادين”، اليوم الأحد “يوما بعد يوم وفي كل مناسبة، يتميز المغرب عن غيره ويبادر إلى العطاء وخلق المبادرة لدعم لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها”، مبرزا أن المغرب كان داعما ومستجيبا في كل المحطات التي تمر منها البلاد.
وتابع أن جلالة الملك حرص على نهج دبلوماسية تضامنية ناجعة إزاء الدول العربية والإسلامية التي تمر بمراحل صعبة، مبديا شكره للمغرب ولجلالة الملك على وقوفه الى جانب الشعب اللبناني على طول هذه الفترة من الأزمة التي تعيشها البلاد.
وقال في هذا الصدد “هذه المبادرة ليست غريبة عن جلالة الملك الذي له أيادي بيضاء وسخية في الكثير من مثل هذه الحالات مع دول عربية وإسلامية وصديقة”.
وذكر أيضا بإقامة المغرب لمستشفى ميداني تابع للقوات المسلحة الملكية عقب انفجار مرفأ بيروت في غشت الماضي والذي ساهم في تضميد جراح اللبنانيين والأجانب خصوصا في ظل الضغط الذي عانت منه المنظومة الصحية المحلية والتي زادت من حدتها تداعيات بفيروس كورونا.
وخلص إلى أن المغرب ولبنان تربطهما روابط وأواصر قوية ومتينة “تعطي نوعا من المحبة الزائدة وتشكل مبعثا للفخر ونموذجا للتعاون الأخوي”.