الرجاء في مباراة “تقرير المصير” أمام الحسنية

الدار/ صلاح الكومري

يدخل الرجاء البيضاوي لكرة القدم، مباراته المقبلة، بعد غد (الأحد)، أمام ضيفه حسنية أكادير، برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات في كأس الكونفدرالية الإفريقية، تحت شعار "لا للهزيمة".

الفريق الأخضر، يدرك، أن تلقيه أي نتيجة سلبية أخرى، بعد نتائجه السلبية الأخيرة، ستعقد أوضاعه أكثر من ما هي عليه الآن، وستقضي على ما بقي من حظوظه القليلة في التأهل إلى دور المجموعات، وبالتالي ستلعن نهاية موسمه خاوي الوفاض.

تعرض الرجاء الرياضي لهزيمتين متتاليتين في الدوري الوطني، الأولى أمام الجيش الملكي بهدفين لواحد، والثانية أمام أولمبيك خريبكة بثلاثة أهداف لاثنين، ثم انهزم أمام نهضة بركان بأربعة أهداف لاثنين، في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وتعادل أمام الفريق ذاته، بنتيجة صفر لمثله، في المنافسة ذاتها، أي أنه لم يحقق الفوز طيلة مبارياته الأربع الأخيرة، وبالتالي فإن أي نتيجة سلبية أخرى، ستزيد أوضاعه تعقيدا هذا الموسم.

مهمة الرجاء لن تكون سهلة، فالحسنية، المنتعش بفوزه الأخير في الدوري الوطني للمحترفين، تبدو حظوظه وافرة في التأهل إلى ربع نهائي كأس الكونفدرالية، إذ أنه يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقط، بفارق نقطة عن "أوتو دويو" الكونغولي، المحتل للمركز الثاني، بينما يحتل نهضة بركان المركز الأول برصيد 8 نقط.

إضافة إلى ذلك، فمن شأن هذه المباراة، أن تحدد مصير مدرب الفريق، الفرنسي باتريس كارثيرون، إذ أن الكثير من الأصوات تعالت، في الفترة الأخيرة، تطالب بإقالته من منصبه، وترك المهمة لابن الفريق يوسف السفري.

ومن المرتقب أن تجرى هذه المباراة في مجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، مع العلم أن الفريق الأخضر كان يتطلع إلى خوضها في ملعب مراكش الدولي، غير أن سلطات المدينة "الحمراء" رفضت الترخيص للنادي بذلك.