الدين والحياةسلايدر

“رابطة العلماء” تفتح باب التباري لشباب الصحراء للفوز بأفضل كبسولة رقمية حول “احترام الآخر ونبذ العنف”

الدار / المحجوب داسع

دعما للطاقات الشابة التي تزخر بها مناطقنا الجنوبية، وتشجيعا للعمل الإبداعي في أوساط الشباب، أطلق مركز “أجيال واد نون للتأطير والتكوين”، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، مسابقة أحسن كبسولة رقمية توعوية حول “احترام الآخر ونبذ العنف”.

وتفتح المسابقة في وجه تلاميذ المستوى الثانوي الاعدادي والتأهيلي، وطلبة الأسلاك الجامعية، أو شعب التكوين المهني.

ويشترط في الكبسولة الرقمية المقدمة للجنة، أن تتناول موضوع “احترام الآخر ونبذ العنف”، وأن تكون هادفة ومركزة في المضمون وذات بعد جمالي ابداعي، و أن تحمل لمسة صحراوية، علاوة على ألا تتجاوز 3 قائق.

وترسل المشاركات الى مركز “أجيال واد نون للتأطير والتكوين” عبر الايميل، وذلك ابتداء من 15 أبريل 2021 الى غاية 15 ماي المقبل.

وستخضع المشاركات لمعايير الاختيار والتدقيق من طرف لجنة متخصصة، كما أن المشاركات تقبل بمختلف اللغات “العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الاسبانية”.

وترنو هذه التكوينات، التي أطلقتها الرابطة المحمدية للعلماء من مركز “أجيال للتكوين و الوقاية الاجتماعية” بمدينة تطوان، تكوين الشباب واليافعين في طرائق انتاج الكبسولات الرقمية التوعوية والتحسيسية من الآفات الاجتماعية الخطيرة كـ”التطرف، والادمان، وخطاب الكراهية، وهدر المقدرات البيئية”…

وانطلقت المؤسسة الدينية في بلورتها لهذا المشروع التكويني، من أن المصفوفات الرقمية الراهنة لها شروط خاصة، أبرزها أن جيلي z و Alpha يتخاطب بالأساس بالطرائق الرقمية والسمعية والبصرية، مما يحتم مخاطبته بكبسولات رقمية مختصرة لا تتجاوز دقيقة و20 ثانية، تتسم بالإبداع والجاذبية قادرة على تلبية انتظاراته، وشد انتباهه، لكون العملة الأنفس والأثمن في الزمن الرقمي، كما تقول الرابطة المحمدية للعلماء، في دليلها الرقمي، هي “شد الانتباه”.

كما تعتبر الرابطة المحمدية للعلماء، أن الكبسولات الرقمية التي يطالب الشباب واليافعين بإنتاجها والمشاركة بها في مسابقة أفضل الكبسولات الرقمية، ينبغي أن تكون حمالة رسالة، وأن تكون قادرة على المنافسة لكل ما يقذف في النت، وأن تكون ثمة جاذبية تعطي هذه الرسائل والكبسولات القدرة على النفاذ إلى عقول الناشئة، بشكل بناء يحترم ذكاءهم ولا يستهين به”.

ويتوخى هذا البرنامج التكويني الوقائي، كذلك، تأصيل التوعية والتحسيس بمخاطر السلوكيات الخطرة، اعتمادا على البعد الفني والجمالي لتفكيك كل الممارسات الخطرة، وتخريج قوافل من المهتمين الشباب بهذا المسار، ليكونوا مثقفين نظراء لأقرانهم.

زر الذهاب إلى الأعلى