الدار / خاص
كتب الناشط الحقوقي، آدم محمد، ضحية الصحفي سليمان الريسوني، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ردا على الدعوات التي تطالب بإطلاق سراح المتهم سليمان.
وكتب : الحق في الحياة هو أقدس حق، ولا يمكن المساس به بأية طريقة كانت ..
لست ضد السراح المؤقت طبعا، وكنت أول من طالب بتوفير جميع شروط المحاكمة العادلة، لكن ما يحاول البعض اليوم الدفاع عنه، أن الحق في الحياة هو حق مكفول للبعض دون الآخر، وما لا يعرفه هؤلاء “البعض” أن الحق في الحياة لا يهدده فقط الإضراب عن الطعام بل أيضا الوقوف إلى جانب الظلم والبهتان وتلفيق الاتهامات و كيل الادعاءات بمكيالين، وعزل الضحية/الناجي.ة والإصرار على وضع الإصبع على الجرح ..
هل جرب أحدكم يوماً أن يكون مختلفاً وأن تكون حياته تلك في خطر دائم بسبب “اختلافه”؟ هل جرب أحدكم أن يتم التنكيل والتشهير به ونعته بأبشع الصفات والنعوت بسبب اختلافه وتكفيره وتحقيره، ولأنه قرر ذات يوم كسر حاجز الصمت؟ هل جرب أحدكم أن يتم “نشر غسيله” من طرف “العادي والبادي” وتشويه سمعته لا لشيء سوى أنه قرر عدم “تكميم فمه”؟ هل جرب أحدكم أن يتم وضعه في الزاوية ومهاجمته وإقصائه و”تخوينه” من طرف من يفترض فيهم مد يد المساعدة؟ هل جرب أحدكم مواجهة “تحالف الأعداء” فيما بينهم و”عفسه” من أجل تحقيق مصالح شخصية غير آبهين بمن تكون؟ هل جرب أحدكم أن تُقفل جميع الأبواب في وجهه و”تعلّق ليه بلاكة على ظهرو” حياتو كاملة؟ هل جرب أحدكم أن يستيقظ يوميا على عناوين “روايات وأحداث مؤلمة”؟ هل جرب أحدكم فقدان طعم الابتسامة والراحة النفسية و”يموت يوميا” بسبب أنه قرر ذات يوم الانتصاف أمام العدالة؟!!!
هل جرب أحدكم ذلك يا أصحاب “العقوق” أم أنكم لا تأبهون إلا بمن يشاركونكم النسب والحسب و “الكيسان ف البيران” وتقرقيب الناب ف أعراض الناس؟؟؟؟
فاااض بيا الكاااس وعيييت .. حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !