الدار / خاص
كشفت دراسة حديثة، زيادات في نسب المشاهدة وانخفاض القدرة الشرائية للأسر وظهور طرق جديدة للاستهلاك عند المغاربة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها المركز المهني لقياس مشاهدة التلفزة، وتجمع المعلنين المغاربة، إلى أن ما يقرب من 4 من كل 5 أسر شهدت انخفاضا في دخلها نتيجة للأزمة، وخفضت 50٪ من الأسر من وتيرة مشترياتها من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية.
كما أظهرت الدراسة قيام ما يقرب من 40٪ من المغاربة بتغيير أنواع المنتجات الغذائية التي اعتادوا شرائها. إذ تعتبر ثورة حقيقية عندما اهتم 38٪ من الأسر بالعروض الترويجية (التخفيضات). على الإنترنت، كما زاد شراء منتجات الملابس والدفع مقابل الخدمات والخدمات البنكية عبر الإنترنت أكثر من غيرها.
ووفقًا لذات الدراسة، فإن 8 من 10 أسر أُجبرت على إلغاء أو تأجيل خططها لشراء عقار. وبالنسبة لشراء السيارات، فإن 4٪ من الأسر اضطرت إلى إلغاء أو تأجيل شراء سيارة. كما تأثر القطاع السياحي كذلك، فبالكاد 20٪ من المستجوبين سافروا بالمغرب بعد رفع الحجر الصحي.
وبالمقابل، كشفت ذات الدراسة ارتباط المغاربة بشدة بوسائل الإعلام التقليدية وخاصة بالقنوات التلفزية الوطنية من أجل الحصول على المعلومات. لهذا الغرض، تم تفضيل التلفزيون من قبل الأسر بنمو فاق 68٪، كما أكد أكثر من 8 من كل 10 مغاربة يجدون أن البرامج والحملات التحسيسية حول كوفيد-19 على وسائل الإعلام التقليدية مفيدة جدا.
يشار إلى أن الدراسة همت سلوك العلامات التجارية في مواجهة أزمة كوفيد-19. و حملت عنوان “بعد سنة من كوفيد-19: ماهي التأثيرات المرصودة في عادات المستهلك وعلاقتها بالعلامات التجارية ووسائل الاعلام؟”، وأجريت على 2600 أسرة مغربية.
