حقائق صادمة..الجزائر رمت بغالي في فوهة بركان لتصدير أزمتها الداخلية المتأزمة
الدار / خاص
أكد منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن “قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية لم تتغير، ولم تعتبر أو تستفد من دروس الماضي.
وأشار المنتدى في بيان الى أن “قيادة الكيان الوهمي فشلت في تدبير مرض زعيمها، وفشلت في إخفاءه، وفشلت في التغطية على تواجده بإسبانيا، وفشلت في تحصينه من القضاء الاسباني، ولا زالت تفشل الى اليوم في كل ما يتعلق بهذه القضية، كما فشلت طوال عمرها في تدبير كل القضايا التي تتولاها، أو التي تريد لها الجزائر أن تتولاها”.
وعزا المصدر ذاته هذا الفشل الذريع لجبهة “البوليساريو” الى كونها لا تملك قرارها”، مبرزا أنه “لو كانت تملكه لمنعت من نقل ابراهيم غالي الى اسبانيا، التي لم يستطع زيارتها منذ توليه رئاسة البوليساريو”.
وأضاف منتدى “فورساتين” أن “نقل إبراهيم غالي الى اسبانيا، قرار جزائري محض، أرادت من خلاله الجزائر استعمال غالي لجس نبض اسبانيا، وتصدير أزمة الفشل في الحرب، وعدم قدرتها على تحقيق نصر ميداني بعد أزيد من ستة أشهر من الصراع”، مشددا على أن “الجزائر خانت جبهة البوليساريو، ووظفت غالي في حساباتها الاقليمية وصراع المصالح مع اسبانيا، وتخفيف الأزمات الداخلية”.
واعتبر ذات المصدر أن “الجزائر رمت بغالي الى فوهة البركان، وانتظرت مرضه لأنه لا يستطيع الرفض أو إبداء رأي، واستطاعت فرض الأمر على رفاقه، لأنها تعرف نقط ضعفهم، ولأنهم مستعدون لبيع الصديق الرفيق من أجل المناصب، كما باعوا الصحراويين من أجل عيون الجزائر”.
وتابع منتدى “فورساتين”: “إن عاد إبراهيم غالي، ولو بلعبة المصالح، فستلعب على الأمر، وستفرح بإمكانية منح هامش التحرك لقيادة مطلوبة للعدالة دوليا، ولا يمكنها التسويق لمشروع عن بعد، أو افتراضيا كما هي الدولة التي تديرها، وإن لم يعد غالي، فالبديل موجود، والبوليساريو ماضية برفاقه الذين سينسونه بمجرد تأكد عدم عودته”.
كما كشف المنتدى في بيانه أن “الجزائر استهدفت تصدير الأزمة الداخلية، وتوريط اسبانيا في لعبة الصحراء التي نأت بنفسها بعيدا عنها، وغيرها من النقط المطروحة والمطموع تحقيقها من تواجد تسليم غالي لاسبانيا”، مبرزا أن “لا أحد من القيادة يستطيع أن يتهم الجزائر بالخيانة، لأنهم موظفون مأمورون، لا رأي لهم ولا قرار، كل ما يطلب منهم التبرير للشعب، والخروج بين الفينة والأخرى لإطلاق رسائل الجزائر نيابة عنها، ولو نطقوا كذبا، فهم بيادق لا أقل ولا أكثر”.