الدار / خاص
عقد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الاثنين 17 ماي 2021، لقاءً بالمقر المركزي للحزب بالرباط، حضره ثلة من الفنانين المغاربة خصص لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بالشأن الثقافي.
وأفاد بلاغ للحزب، أن هذا اللقاء عرف حضور كلا من الفنانين فاطمة خير وبنعيسى الجيراري وسعد التسولي وسعيد أيت باجا وفريد الركراكي وفضيلة بن موسى، ومحمد نجاح وحسن هموش رئيس الفيدرالية الوطنية للفرق المسرحية. كما حضر اللقاء عضو المكتب السياسي راشيد الطالبي العلمي، وعضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يوسف شيري.
وأكد عزيز أخنوش، في كلمة له بالمناسبة على اهتمام التجمع الوطني للأحرار بالشأن الثقافي والفني بالمغرب، وعلى الدور المهم المنوط بمهنيي هذا القطاع في الرقي بالذوق العام، وفي طرح القضايا الراهنة والتنشئة الاجتماعية وفي تكوين الفكر النقدي والمبتكر والمبدع، والتنمية البشرية، وصقل المواهب وتنميتها، مشدداً على ضرورة دعم الفنان بالمغرب وتمتيعه بحماية اجتماعية، بالنظر للأوضاع الصعبة التي يعيشها عدد منهم خاصة في ظل جائحة كوفيد-19 وتبعاتها.
من جهتهم، استعرض الفنانون الحاضرون في هذا اللقاء مجموعة من القضايا في مجال عملهم، وأكدوا على ضرورة انخراط الفنانين في السياسة، وذلك للإسهام في تنصيص القوانين الخاصة بالقطاع، والمشاركة في تقديم مقترحات للنهوض بوضعية الفن والفنانين، وعبروا عن دعمهم لمشروع حزب التجمع الوطني للأحرار، و ثمنوا مبادراته التي أشركت عدداً منهم في طرح مقترحات وتقديم وجهات نظرهم حول السياسات العمومية، وذلك في إطار الجولات الجهوية واللقاءات مع المهنيين التي نظمها الحزب منذ 2016.
وأعلن الحاضرون استعدادهم للمساهمة في التغيير من داخل المؤسسة الحزبية، وانخراطهم لتفعيل مضامين مسار الثقة والترافع عنه، كما قدموا مقترح تأسيس منظمة موازية للحزب تعنى بالمجال الثقافي والابداعي تحت اسم “الفيدرالية المغربية للفنانين التجمعين “، تسعى إلى إقناع الفنانين من مختلف جهات المملكة بمشروع التجمع الوطني للأحرار وتأطيرهم في المجال السياسي وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في السياسة، فضلا عن تقديم وثيقة مشروع إطار، تضم تصورات أولية للقضايا الثقافية والفنية، وتعزيز الرؤية الاستراتيجية للحزب وتقديم مقترحات عقلانية وواقعية للرقي بالثقافة والفن ببلادنا.
وخلص هذا اللقاء للعمل معا على تقديم مشاريع تهم بالأساس الرفع والإسهام في تحقيق إقلاع فني وثقافي، مع الرقي بالوضعية الاعتبارية للفنان المغرب