نزيف الاستقالات من “البيجيدي” يتواصل ويصل الى جماعة أيت ملول
الدار- خاص
لازالت نزيف الاستقالات من حزب العدالة والتنمية مستمرا قبل أشهر من تنظيم الاستحقاقات الانتخابية التشريعية المقبلة، حيث أعلن هشام بيروك، عضو الحزب بمحلية أيت ملول، عن استقالته من الحزب بشكل نهائي في رسالة موقعة باسمه وجهها الى الكاتب المحلي للحزب بالمدينة.
وعزا هشام بيروك أسباب استقالته من الحزب الى الصراعات التي خاضها مع أعضاء حزب العدالة والتنمية المسؤولين عن التجربة الانتدابية للحزب بمجلس جماعة أيت ملول بأغلبية مريحة.
وكشفت الرسالة سوء تسيير جماعة أيت ملول من قبل حزب العدالة والتنمية، وتسييرهم الانفرادي لشؤون الجماعة دون اشراك باقي أعضاء الفريق، مشيرة الى وجود عدد من التجاوزات والاخفاقات التي سبق وأن نبه اليها العضو المستقيل.
وفي هذا الصدد، كشف هشام بيروك عن تعرضه للتضييق والتهميش والاحتقار داخل فريق حزب العدالة والتنمية المسير لجماعة أيت ملول، دون أن يتدخل أحد، على حد تعبيره، لمعالجة الإشكاليات المسجلة في التسيير والتدبير، رغم اللقاءات الكثيرة التي تم عقدها مع هيآت الحزب ومكتب فريق المنتخبين”، مؤكدا أن ” التوصيات التي تم تقديمها ظلت دون تفعيل على أرض الواقع، ليستمر الوضع طول المدة الانتدابية للمجلس الجماعي”.
وأوضح هشام بيروك أن مسؤولي حزب العدالة والتنمية فشلوا في تسيير مجموعة من القطاعات داخل جماعة أيت ملول”، مبرزا أنه للأسباب السالفة الذكر يستحيل الاستمرار في حزب العدالة والتنمية، ليقرر نهائيا مغادرته.
