أخبار الدارسلايدر

الطالبي العلمي: برنامج “الأحرار” عملي مرفق بالأرقام وليس مجرد شعارات

الدار- المحجوب داسع

أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأحد بطنجة، أن ” البرنامج الانتخابي للحزب يرتكز على 5 أولويات، و 5 إجراءات لكل أولوية من مجموع 25 اجراء”.

وأضاف الطالبي العلمي أن “برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار يركز على الانسان، مشيرا الى أن “هناك إجراءات آنية وإجراءات دائمة لكن يجمعها أساس واحد وهو ضرورة جعل الانسان في صلب التنمية وليس في الشعارات”.

وأشار الى أن ” برنامج الحزب حافل بالمعطيات والأرقام التي تجعل منه برنامج عملي قابل للتنفيذ في حالة ترؤس الحزب للحكومة المقبلة”، مؤكدا أن ” الحزب سيضع جدولا فيه جميع الأرقام التي سيتم الوقوف عليها، وقياسها بعيدا عن لغة الشعارات”، مضيفا “في 2026 نتلاقاو نتحاسبو في حالة موافقة المواطنين المغاربة على هذا البرنامج وصوتوا على الحزب لقيادة الحكومة المقبلة”.

من جهتها، أكدت أمينة بنخضرا، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية أن الحزب حل بمدينة طنجة لتقديم مشروعه السياسي، مبرزة أن ” محطة طنجة تطرق فيها الحزب لالتزام ثالث وهو الشغل، الذي يحظى بأولوية المغاربة بعد قطاعي الصحة والتعليم، كما أظهرت ذلك قافلة 100 يوم 100 مدينة”، ومسار “الثقة” الذي دقق فيه الحزب مشاكل المغاربة، و أولوياتهم والتي تمت بلورتها على شكل برنامج حزب مرفق بالأرقام”.

وأضافت أن ” برنامج الحزب في قطاع التشغيل يرتكز على دعم التصنيع، بغية خلق فرص الشغل، مؤكدة أن ” الحزب سيعمل على برامج صناعية مبنية على الطاقة النظيفة، وصناعة بدون كربون، من خلال خلق مشاريع لمناطق صناعية لكي يتم تأهيل هذه المناطق في اطار الطاقات المتجددة”.

من جانبه، اعتبر عمر مورو، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بعمالة طنجة أصيلة، أن ” استعراض برنامج الحزب في مجال التشغيل من مدينة طنجة رسالة مهمة، مؤكدا أن ” الحزب قادر على مصاحبة ومواكبة كل ما له علاقة بالقطاع الصناعي”، مشددا على ضرورة إعادة النظر في الصفقات العمومية من الجانب القانوني، وإعطاء الأولوية لكل المقاولات الوطنية والجهوية والوطنية في كل الصفقات، وكذا دعم التصدير، ونقص من الواردات”.

يشار الى أن حزب “الأحرار” حل اليوم الأحد بمدينة طنجة، اذ استعرض عزيز أخنوش، في اليوم الثالث من الجولة الوطنية لتقديم برنامج الحزب، مقترحات “الحمامة” في التشغيل وتقوية الاقتصاد الوطني، بالتحديد في معمل لصناعة السيارات بالمنطقة الحرة للمدينة، مؤكدا على أنها نابعة من الإنصات لـ300 ألف مغربي ومغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى