أخبار الدارسلايدر

إسبانيا تعلل استثناءها من عملية “مرحبا” بأسباب صحية وترفض منطق “الأزمة”

الدار- خاص

قالت المتحدثة باسم الحكومة الاسبانية، “ماريا خيسوس مونتيرو”، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، “نحترم قرار المغرب بخصوص استثناء موائنها من عملية مرحبا لهذه السنة”.

وعزت ذلك الى أن الأمر يستجيب لمعايير صحية صارمة لأن معدل الإصابات هذا العام أكثر سوء”، مستبعدة أن يكون لذلك علاقة بالأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة مع المملكة.

من جهة أخرى، أظهرت خيسوس مونتيرو، تفهمها لاستعداد الحكومة المغربية لمحاولة السيطرة على الوباء “بالطريقة التي تراها مناسبة”، بما في ذلك تعليق الرحلات عبر موانئ إسبانيا، والاقتصار على الموانئ في فرنسا وإيطاليا فقط.

وأضافت المسؤولة : “نشهد وضعا شبيها بما كان عليه العام الماضي، مع معدل تراكمي أعلى مما كان عليه السنة الماضية”، مبرزة  أنه في ذلك الوقت “اتفقنا على أنه من الأفضل إعطاء الأولوية للسلامة العامة”.

وكانت الحكومة المغربية قد استبعدت الموانئ الإسبانية من المعابر البحرية التي ستربط هذا الصيف المغرب  بأوروبا، وهو ما يعني تعليق عملية عبور المضيق  (OPE) المعروفة في المغرب باسم عملية “مرحبا”.

وذكر بيان حكومي مغربي صدر يوم الأحد 06 يونيو 2021 أن عودة المهاجرين المغاربة ستتم حصريا “من نفس موانئ العبور كما في العام الماضي”، أي على متن السفن من موانئ مرسيليا وسيت الفرنسية، إضافة إلى جنوة بالنسبة إلى السفن الإيطالية، في مقابل استبعاد ميناء الجزيرة الخضراء، وكذلك موانئ مالقة وموتريل وسبتة ومليلية، التي اعتادت المشاركة في هذه العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى