المواطنسلايدر

محمد آدم يلوح الى الانتحار ويكتب: أنا عييت وكانتمنى أنكم تلقاو راحتكم دابا

الدار- خاص

لمح محمد آدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، الى إمكانية اقدامه على الانتحار وهو ينشر تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك جاء فيها :”عزيزتي سارة أظن أنني سأكون في سلام إلى جانبك”، وهو ما فهم منه تفكيره في الانتحار على منوال المثلية المصرية سارة حجازي، التي أقدمت على الانتحار بكندا احتجاجا على استهداف مجتمع المثليين”.

وتابع محمد آدم :”أنا عيييت وتعبت ولم أعد أطلب غير الراحة .. لم تعد لي الطاقة انني نتحمل هادشي كولو .. هنيئا لكم يا من حاولتم ترهيبي وتدميري هنيئا لكم بما صنتعم .. كانتمنى انكم تلقاو راحتكم دابا وكانتمنى ان تصرفاتكم اللاأخلاقية تكون شفات الغليل ديالكم .. دمرتم راحتي وعذبتوني بشتى الطرق ومارستو عليا جميع انواع العنف النفسي ولو قتلتوني كان أحسن من هاد العذاااب .. هنيئا لكم فأنا وصلت لطريق مسدود !!!!”.

وعرفت الناشطة المصرية الراحلة بـ “علم قوس قزح”، حيث ألقي القبض على سارة حجازي والطالب المصري بكلية الحقوق، أحمد علاء في أكتوبرمن عام 2017 على إثر رفعهما علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية في حفل غنائي للفرقة اللبنانية “مشروع ليلي” والذي أقيم في شتنبر من نفس العام. واتهمت السلطات المصرية كلاً من سارة وأحمد بـ”التحريض على الفسق والفجور”.

يشار الى أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قررت يوم أمس الثلاثاء، تأجيل محاكمة الصحفي سليمان الريسوني إلى غاية 22 يونيو المقبل، ورفضت جميع الملتمسات التي تقدمت بها هيئة الدفاع.

بالمقابل أعلن بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه على خلاف ما يتم الترويج له عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية من ادعاءات بخصوص التأخر في محاكمة المتهم سليمان الريسوني، فإن المعني بالأمر “يبقى هو المتسبب في تأخير إجراءات محاكمته والبت في قضيته، والتي يتم تأخيرها في كل مرة بناء على طلبه وبمبررات مختلفة، تارة بمبرر إعداد الدفاع، وتارة أخرى بدعوى وضعه الصحي”.

زر الذهاب إلى الأعلى