المواطنسلايدر

آدم ضحية الريسوني: لازالت أعاني من ممارسات لا إنسانية وجهات حقوقية تروج للمغالطات ضدي

الدار- خاص

كشف محمد آدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، أن معرفته بالصحفي كانت عبر زوجته”، مؤكدا أن ” أطراف تقوم بتسويق صور نمطية عن الضحايا، وأنهم يجبوا أن يجهشوا بالبكاء، و أن ينهاروا، والا تكون عندها قادرة على الكلام، وأن تنزوي حول نفسها”.

وأضاف محمد آدم في حوار مع موقع “الدار”، أن “قرار الخروج عن صمته، والحديث للإعلام خلال سنة 2020 مرده الى أن الضحية هو الذي يقرر متى يتكلم، ومتى يحقه له الخروج عن صمته، مشيرا الى أنه ” كان يعلم أنه سيتم تخوينه وتكذيبه، وادعاء أنه شخص أو عميل لبعض الجهات الغامضة”.

وقال :” لم تكلم في بداية تفجر القضية، لأنني كنت أعرف أن لا أحدا سيثق بي، بخلاف الصحفي سليمان الريسوني، المعروف في الوسط الحقوقي، والإعلامي، الذي لديه قرابات، وصلات وطيدة بالفاعلين الحقوقيين والحقوقيات”.

وتابع ضحية سليمان الريسوني:” بعد كل هذا أحسست بنفسي شخصا منبوذا، ومنفي لكن لحسن الحظ كانوا بجانبي مجموعة من الأشخاص الذين يؤمنون بحقوق الانسان، وبحق المتهم وحق الضحية في آن واحد”، مبرزا أنه ” حاول تجاهل ما وقع له في مرات عديدة، ولم يصرح لزوجة الريسوني بما وقع حتى لا يسبب لهم في مشاكل زوجية”.

وأوضح محمد آدم أنه “عانى خلال فترة الحجر الصحي سنة 2020 من مجموعة من الكوابيس في نومه ويقظته، ليقرر كتابة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، لإطلاق الغمة التي كان يعاني منها بعد تعرضه للاعتداء الجنسي على يد الصحفي سليمان الريسوني”.

وأشار محمد آدم الى أن ” معاناته لازالت مستمرة لحد اليوم بعد تعرضه لممارسات لا أخلاقية ولا إنسانية على يد مجموعة من الأشخاص، الذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان”، مشددا على أن “مايروج له أصحاب الادعاءات من أن تحريك الدعوى من طرف النيابة العامة تم بناء على تدوينة، “غير صحيح، و لا أساس له من الصحة”، وأن الهدف من وراء ذلك هو محاولة الالتفاف على قضية، مبرزا أنه ” قام بكتابة تدوينة على صفحته الفايسبوكية، ليتلقى بعد ذلك استدعاء من طرف الشرطة القضائية”، مؤكدا أنه كان “ينوي وضع شكاية لدى السلطات القضائية بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي سنة 2020”.

زر الذهاب إلى الأعلى