أخبار الدارسلايدر

العتيبة يتغنى بعمق العلاقات الأخوية بين الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد

الدار- خاص

في قصيدة موسومة بعنوان “أغنية حب من الامارات الى المغرب”، استعرض الدكتور مانع سعيد العـتيبة، المستشار الخاص لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الحب الذي تكنه الإمارات قيادة وشعبا للمغرب ملكا وشعبا، وعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجلالة الملك محمد السادس، في جميع المجالات والقطاعات.

وأعرب الشاعر الاماراتي، المشهور بإسهاماته الشعرية الملحوظة في الشعر العربي، عن أمله في زيارة المغرب قريبا، بعد أن حال الظرف الصحي المرتبط بتفشي جائحة فيروس “كورونا” المستجد عن القيام بذلك خلال السنة الماضية.

وبعد أن استعرض الدكتور مانع سعيد العتيبة، الإحساس المفعم بالسرور، الذي يتملكه كل مرة عند زيارة المغرب، وعشقه للأكل المغربي، وللتقاليد المغربية الأصيلة، أكد في قصيدته على أن “العلاقات الأخوية المتينة بين المغرب والامارات ليست وليدة اليوم، بل تعود الى عهد الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان؛ مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، و جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

هذه العلاقات الأخوية الوطيدة والمتينة، لم تنقطع بل استمرت في الزمن محافظة على نقائها وصفائها، ووهجها، غير متأثرة بتقلبات وعوادي الزمن، في عهد جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

هذه القصيدة الشعرية للدكتور مانع سعيد العتيبة، تغوص في عمق العلاقات الثنائية الوطيدة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، و التي تتعزز يوما بعد يوم في مختلف المجالات، والقطاعات، قوامها التضامن والدعم المستمر، و التفاهم النموذجي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والحضارية والروحية.

وتحقق كل هذا الزخم في العلاقات الثنائية بين البلدين، بفضل العلاقات الأخوية، والصداقة الكبيرة التي تصل إلى درجة العلاقات الأسرية بين قادة البلدين، و التي تتجسد في الزيارات المتبادلة بشكل كثيف ومتواصل بين جلالة الملك محمد السادس وبين كبار أمراء وشيوخ الإمارات.

وتتمثل السمة البارزة لهذه العلاقات النوعية و الثنائية الوطيدة والقوية التي تربط بين المملكة المغربية وبين دولة الإمارات العربية المتحدة، في كونها ليست علاقات وليدة سياقات معينة، أو وليدة اليوم، بل تعود جذورها التاريخية إلى عهدي الملك الراحل الحسن الثاني ومؤسس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وتلعب دولة الإمارات العربية المتحدة أدوار طلائعية في علاقاتها الاستراتيجية مع المغرب على عدة مستويات، الاقتصادية منها والسياسية، كما أن الامارات تصطف دوما وأبدا الى جانب المغرب في الذود عن وحدته الترابية ضد الأعداء، كما أن العلاقات الاقتصادية بين المغرب و الامارات عرفت قفزة نوعية، خصوصا منذ توقيع اتفاق التبادل الحر بين الطرفين سنة 2001؛ وهو ما أتاح تدفق الاستثمارات الإماراتية في المغرب.

وفي هذا الصدد، تشير الأرقام الخاصة بسنة 2018، الصادرة عن مؤسسات إماراتية، الى أن الاستثمارات الإماراتية المباشرة في المغرب بلغت مليارين و79 مليون درهم (مغربي)، وما يناهز مليارين و441 مليون درهم سنة 2019، ومليارا و300 مليون درهم في النصف الأول من السنة الجارية.

زر الذهاب إلى الأعلى