أخبار الدارسلايدر

سلطات سبتة تتنصل من حماية القاصرين المغاربة والمدعي العام: مراكز ايوائهم لا تصلح للعيش

الدار- ترجمات

في خضم الانتقادات التي توجه الى السلطات المحلية في سبتة المغربية المحتلة بسبب الأوضاع المهينة التي يعيشها القاصرون المغاربة في مراكز الايواء، باعتراف المدعي العام بالمدينة، “خوسية ماريا لويوتا”، تطالب وزيرة رئاسة الحكومة والعلاقات المؤسسية، “مابل دو”، بترحيل القاصرين الى المغرب، وذلك خلال حلوله ضيفا على قناة “سبتة تي في”.

وذكرت نائب الرئيس ومستشار الرئاسة بسبتة، أن ” هؤلاء القاصرين يقيمون في 6 أنظمة طوارئ أقامتها سلطات المدينة”، مؤكدة أن ” هذه الفضاءات “لا تفي بمتطلبات الاستمرارية”، مردفة :” لكن هذا أقصى ما يمكن أن نحصل عليه”.

كما تحدثت نائبة رئيس حكومة سبتة المحتلة عن صعوبة لم شمل هؤلاء القاصرين بوالديهم”، مبرزة أنه على الرغم من تلقي سلطات المدينة لحوالي 4000 مكالمة من آباء القاصرين، فقد اعتبرت عودتهم إلى عائلاتهم مسألة معقدة، إن لم تكن مستحيلة”.

وتطرقت مابيل ديو لللمحاولات الفاشلة الأخيرة لجمع شمل خمسة قاصرين مع عائلاتهم في المغرب، محاولة تحميل المسؤولية للمغرب، لأنه على حد قولها، “منع العائلات من الوصول إلى مساحة مناسبة، في المنشآت الحدودية، لاستعادة أبنائها القاصرين”، مضيفة أنه تم حتى الآن لم شمل 11 قاصرا بأقاربهم في سبتة المحتلة أو أجزاء أخرى من إسبانيا.

كما أشارت المسؤول في الثغر المغربي المحتل، إلى أن ” الإجراءات المتعلقة بالقاصرين، تتم وفقًا لجميع الضمانات والسعي دائمًا لتحقيق أقصى قدر من مصلحة القاصرين، كما أوضحت في هذا الصدد، أن ” مندوب حكومة مدريد المركزية في سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس أكد على أن “القاصرين يجب أن يعودوا إلى المغرب، باستثناء حالات الضعف الخاصة التي تم الكشف عنها ويجب العناية بها”.

وشددت مابيل ديو، على أن “هؤلاء الأطفال الذين لا يستجيب آباؤهم (لطلبات السلطات الإسبانية ، ملاحظة المحرر) يجب إعادتهم إلى الهيئات الإشرافية في المملكة المغربية”.

وأمس الاثنين، رسم المدعي العام في سبتة المغربية المحتلة، “خوسيه لويس بويرتا”، صورة قاتمة للأوضاع المعيشية للقاصرين المغاربة في سبتة المحتلة، محذرا في هذا الصدد، من خطورة الوضع الذي يوجد فيه القاصرون في مراكز الإيواء والتي قال إنها لا تصلح للعيش اطلاقا”.

زر الذهاب إلى الأعلى