أخبار الدارسلايدر

عبد اللطيف أكنوش: گولو ليا آشنو دار الريسوني للدولة باش يفبركو ليه ملف..

الدار- خاص

في خضم محاولات بعض الأطراف “تسييس” بعض الملفات المعروضة أمام القضاء، كتب الأكاديمي المغربي الدكتور عبد اللطيف أكنوش، تدوينىة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” يرد من خلالها على مروجي “الملفات السياسية”.

وقال :” الله يجازيكم بيخير، حين تقومون قومة رجل واحد، وتقولوا لي “ملف فلان ملف سياسي” دون أن تفسروا لي ، وبالتفصيل الممل، العمل او الفعل السياسي الذي قام به المتهم ليستحق ملفه وصف “الملف السياسي”، وتكتفون بالحديث المبهم عن”كتاباته الصحفية”، دون إعطاء ولو معلومة واحدة، ولو بداية مايشبه المعطيات المادية، وتستعملون في كلامكم “الطلامس” و “التبرگيم” المستقى من فن “السّْماوي” الذي يستعمل في سرقة المغفلين من شعبنا، فاسمحوا لي ايها السادة، فأنتم تتهكمون على ذكاء مواطنيكم وحقمولانا والبزيزيلة!!!

وتساءل الأكاديمي المغربي في تدوينته :” گولو ليا آشنو دار السي الريسوني للدولة وللقضاء وللوطن وللبلاد، باش القضاء يفبرك عليه ملف جنائي بالتمام والكمال؟؟!

وتابع تساؤله :” واش زعما الافتتاحيات للي كان كايكتب في الجورنان ديالو؟! ايلى كان غا على الافتتاحيات، فأنا آسف جدا جدا…انا ماكانقراهش وماعمري قريتو، ولكن في تقديري ماغاديش يكون يكتب افتتاحيات بحال ديال عبدالكريم غلاب أو خالد الجامعي، أو مصطفى العلوي، أو محمد البريني، أو محمد باهي، أو أي واحد من الصحفيين ديال بالصح وللي الجسم الصحفي يعترف بمهنيتهم وصدقهم وحبهم لوطنهم…” لا…لا اعتقد…ماعمر الافتتاحيات ما دّات شي واحد للحبس…”.

ولفت الأستاذ الجامعي الانتباه الى أنه “في المقابل، وبالنسبة للكتابة المعادية للمخزن حتى في عز قوته، واش السيد ديالكم بمقدوره ان يكتب ما كتبه عبد الله العروي، او عزيز بلال، او عبد الله حمودي، او محمد الناجي، او حتى المنجرة للي كان كاينظَّرْ بكل ما أوتي من قوة وكاينظّموا ليه الاسلاميين محاضرة تلو المحاضرة، من أجل استحواذ الاسلاميين على السلطة في المغرب غا “ضد في المخزن” للي مابغاش يخدّمو معاه ومنذ منتصف التسعينات ماشي اليوم ولا البارح؟!

واستطرد قائلا :” وعليه، زيّروا معانا، وگولو لينا آشنو مضمون فعل الكتابة السياسية المضادة للدولة للي جعلاتها تصاوب لصاحبكم ملف قضائي، وبركة من خطابات الطلامس والسّماوي…گولو الحقيقة هااا العار!!

وخلص في تدوينته الى القول :”ماعمر المخزن كان محتاج لشي… يدافع عليه، وماعمرو خاف من شي واحد كتب ضدو…بالعكس تماما…المخزن يتعلم من معارضيه الصادقين…”.

زر الذهاب إلى الأعلى