أخبار الدارسلايدر

إذاعة فرنسا الدولية تغوص في حيثيات تمسك بايدن بالاعتراف بمغربية الصحراء

الدار- ترجمات

في 10 دجنبر 2020، اعترفت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية. في المقابل، أعادت المملكة استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

منذ وصول جو بايدن إلى السلطة، كان الانفصاليون الصحراويون يأملون في أن تعاكس الإدارة الأمريكية الجديدة قرار ترامب القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، غير أن واشنطن أكدت عكس ذلك، وتمسك الوافد الجديد على البيت الأبيض بسيادة المغرب على صحرائه.

هذا التوجه تم التأكيد عليه من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اذ أكد المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية، “نيد برايس”، أن ” الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء “يظل موقف إدارة الرئيس جو بايدن”، مضيفا أنه ” لا تغيير” مقارنة بقرار دونالد ترامب”.

وتؤكد واشنطن أيضا أنها تدعم “عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأمم المتحدة لضمان وقف الأعمال العدائية”. وقال نيد برايس، الذي شدد على ضرورة الإسراع بتعيين مبعوث شخصي للأمم المتحدة الى الصحراء، : “نحن نتشاور مع الأطراف، ونتشاور مع الحكومات الأخرى في المنطقة وخارجها، حول أفضل طريقة لإنهاء العنف وتحقيق تسوية دائمة لهذا النزاع”.

ويوم الجمعة الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، المغرب والانفصاليين في جبهة البوليساريو الوهمية، إلى قبول المرشح المقبل، الذي سيقترحه عليهم، منذ شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي منذ سنة 2019، حيث تم منذ ذلك الحين رفض 13 مرشحًا.

زر الذهاب إلى الأعلى