أخبار الدارسلايدر

مؤشر البلدان الأكثر أماناً.. تدني الجريمة ومكافحة الإرهاب يبوئ المغرب مرتبة متقدمة عالميا

الدار- خاص

احتل المغرب المرتبة الـ20 عالميا، في قائمة “أكثر البلدان أمانا لعام2021″، التي أعدتها مجلة “غلوبل فاينانس” الأمريكية.

وعربيا، جاء المغرب في المركز الـسادس، و الأول مغاربيا، وعلى صعيد القارة الافريقية، فيما حلت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني عالمياً، تليها قطر ثالثاً، في التنصيف الذي احتلت فيه آيسلندا المركز الأول، متبوعة بالامارات، قطر، سنغافورة، فنلندا، منغوليا، النرويج، الدنماراك، في حين تذيلت التصنيف نيجيريا، غواتيمالا، كولومبيا، الفلبين.

وذكرت المجلة أنه مع قلب العالم رأساً على عقب ومن الداخل إلى الخارج بسبب فيروس كورونا، بداية عام 2020، أصبح تحديد السلامة النسبية لكل بلد الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وضمن القائمة التي اطلع عليها موقع “الدار”، حلت البحرين ثالثاً خليجياً وفي المركز الـ12 عالمياً، فيما حلت الكويت في المركز الـ18، تليها السعودية في الـ19، وأخيراً على مستوى الخليج حلت سلطنة عُمان في المركز الـ25 عالمياً.

ويستند تصنيف “غلوبل فاينانس” في تصنيف 138 دولة الى ثلاثة عوامل أساسية؛ هي الحرب والسلام، والأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية، بما في ذلك عوامل الخطر الفريدة الناجمة عن “كوفيد-19”.

واستند كل عامل من هذه العوامل إلى تقارير 2020 التي أجريت في عام 2021، ونظرت المجلة إلى عوامل مثل معدل الوفيات، والتطعيمات لكل فرد، في تصنيف البلدان. بالإضافة إلى ما سبق، يقيس مؤشر الأمان معدلات الجريمة والإرهاب والحرب لتقديم تحليل أكثر تقريباً عن أكثر دول العالم أماناً.

وأكدت المجلة أن معدل وفيات الأفراد هو مقياس مباشر لمدى استجابة دولة معينة للجائحة، والذي يعتمد بدوره على البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد، والقدرات الحكومية، والقيادة السياسية والثقافة في مواجهة أزمة كبرى غير متوقعة.

ومن ناحية أخرى يعكس نصيب الفرد من التطعيمات القوة المالية للبلد والأداء المستقبلي من خلال التدابير الوقائية التي تمنع تفشي المرض. وفي حين أن العوامل الأساسية التي تشكل عادة تصنيف “غلوبل فاينانس” لم تتغير إلى حد كبير، اعتبرت المجلة أن “كوفيد-19” يمثل تحدياً جديداً للحكومات في جميع أنحاء العالم.

وأشارت المجلة الى أن ” بلدان أمريكا الشمالية وأوروبا وبعض دول الشرق الأوسط وآسيا هيمنت على المراكز الأولى بسبب ثروتها ومكانتها المتقدمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى