سلطات سبتة تكشف أرقام جديدة عن المغاربة الذين غادروا المدينة طواعية خلال أسبوع

الدار- ترجمات

عاد حوالي 135 مهاجرًا مغربيًا، الذين وصلوا إلى مدينة سبتة المغربية المحتلة، خلال عملية الدخول الجماعي ليومي 17 و18 ماي المنصرم، طواعية إلى المغرب في الأيام الأخيرة عبر معبر “تراجال” الحدودي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي”.

وأشار المصدر ذاته الى أنه تمت إعادة الـ 135 شخصًا بين 1 و 8 يوليو الجاري، مؤكدة أنهم “عاشوا بشكل رئيسي في مخيمات مؤقتة في المدينة المحتلة”.

وأضاف ذات المصدر أن السلطات المحلية في سبتة المحتلة، أعلنت في 23 يونيو المنصرم، أن المغرب سمح مرة أخرى بالعودة الطوعية لهؤلاء المواطنين الذين وصلوا إلى سبتة في مايو الماضي، فيما أشارت مصادر في الثغر المحتل الى أن “سلطات المملكة تعيد يوميا ما بين 25 و 30 مهاجرا.

جدير بالذكر أن العدد الإجمالي للمغاربة الوافدين على مدينة سبتة المحتلة، يومي 17 و 18 ماي المنصرم، لم تحدده وزارة الداخلية رسمياً، رغم أنه يقدر بنحو 12 ألف شخص، بينهم 1128 قاصراً.

هذا، و غادر 15 قاصرا، صباح الخميس الماضي، مركز “لاإسبيرانزا” بمدينة سبتة المغربية المحتلة، في اتجاه كاتالونيا، كجزء من عمليات التنقيل، التي نظمها سلطات الثغر المحتل، من أجل تخفيف الازدحام في مركز الاستقبال المذكور، وفقا لما ذكرته يومية “El Faro de Ceuta “.

ووفقا لذات المصدر، فهذه المجموعة تتكون بشكل أساسي من قاصرين مغاربة وصلوا إلى سبتة المحتلة، بعد عبور نقطة “تراجال” الحدودية، و سيبقون في كاتالونيا تحت إشراف السلطات حتى يبلغوا سن الرشد.