حزب إسباني متطرف يهاجم حكومة سانشيز ويتهم وزير الخارجية الجديد بـ”موالاة” المغرب
الدار- ترجمات
لم يمر على تنصيب وزير الخارجية الإسباني الجديد، “خوسيه مانويل ألباريس”، سوى ساعات حتى خرج حزب “فوكس” اليميني المتطرف لمهاجمته، متأسفا لكونه “خاضع” للمغرب بعد وصفه للأخير بـ “الصديق العظيم” في أولى تصريحاته بعد تنصيبه خلفا للوزيرة السابقة، آرانشا غونزاليس لايا، التي أطاحت بها فضيحة استقبال زعيم “البوليساريو”، إبراهيم غالي على التراب الإسباني بهوية مزورة.
واعتبر حزب “فوكس” على لسان رئيسه بسبتة المغربية المحتلة، “خوان سيرجيو ريدونو”، المعروف بعدائه للمغرب، أنه “بمجرد تولي خوسيه مانويل ألباريس، منصبه الجديد، أظهر أنه قادم لوضع سياسات الخضوع للمغرب”.
وأوضح السياسي الاسباني أن ” تصريحات وزير الخارجية الاسباني الجديد، تأتي في ظل ما وصفه بـ”مواصلة المغرب ابتزاز وممارسة الضغوط على اسبانيا”، مبرزا أن ” رئيس سبتة خوان فيفاس يخدع سبتة مرة أخرى بوعود كاذبة”، متوقعا كذلك أن ” تقع المدينة المغربية المحتلة ضحية أكاذيب حكومة متداعية وفي تراجع مثل خوان فيفاس”.
وأشار حزب “فوكس” اليميني المتطرف الى أن ” مدينة سبتة المحتلة انهارت بعد “الغزو” على حد تعبيره، في إشارة الى تدفق مهاجرين مغاربة على الثغر السليب”.
وتستمر حكومة بيدرو سانشيز في عدم الرد على اتهامات وتصريحات حزب “فوكس” اليميني المتطرف، الذي يتحدث في خرجاته الإعلامية عن “غزو” الآلاف من المغاربة لمدينة سبتة المحتلة.
من جهة أخرى، اتهم حزب “فوكس” بمدينة سبتة المحتلة، وزير الداخلية، مارلاسكا، بممارسة الغموض فيما يخص عدد المغاربة الذين دخلوا الى المدينة، و المدة التي مكثوا فيها.
واعتبر الحزب أن ” الحكومة الاسبانية اتخذت كالعادة الموقف الوحيد الذي تعرف كيف تتخذه، ألا وهو تجنب المسؤوليات”، وعدم تقديم المعطيات والتفاصيل.
وقال البرلماني عن جزب “فوكس”، لويس لوبيز بنبرة أسى :” الحكومة تختار عدم تقديم إجابة”، مضيفا : “ليس الأمر أنهم لا يردون كتابيًا على الأسئلة التي نطرحها عليهم كمعارضة، لكنهم لا يستجيبون للوضع في سبتة بعد شهرين من دخول مغاربة، وعندما يصبح الوضع غير مقبول”.
وذكر البرلماني عن ذات الحزب، سيرجيو ريدوندو، بأن سبتة “لا تزال تنهار على يد المهاجرين المغاربة، الذين يتجولون في جميع أنحاء المدينة، ويولدون حالات من الأوساخ أو الصراع أو القتال أو المشاحنات” على حد توصيفه”، واصفا الوضع بـ”المعقد” وحكومة بيدرو سانشيز بـ”العاجزة”.
