أخبار الدارسلايدر

إسبانيا تناور من أجل إضفاء “الطابع الأوربي “على مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين

الدار- ترجمات

تحاول الحكومة الإسبانية استغلال “أزمة” الهجرة في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لإضفاء “الطابع الأوروبي” عليهما، وفقا لما ذكرته قناة “سبتة تي في”.

وأشار ذات المصدر الى أن ” هذه هي الرسالة التي تم التوصل إليها أمس الخميس في منتدى نظمه “خوان غونزاليز باربا”، وزير الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية الاسبانية، في الجزيرة الخضراء.

وفي هذا الصدد قال المسؤول الاسباني ان “سبتة ومليلية أولوية بالنسبة لإسبانيا وأوروبا”، مشددا على أن “القرار التاريخي للبرلمان الأوروبي” الصادر في 10 يونيو أكد اعتبار سبتة ومليلية المحتلتين حدودا أوربية”.

وأضاف غونزاليس باربا، أنه يؤيد دراسة ” الملتمسات المقدمة من مواطني سبتة ومليلية المحتلتين” الداعية إلى إلغاء نظام شنغن الخاص وإدماجهم في الاتحاد الجمركي الأوروبي من أجل تعزيز “الطابع الأوربي” للمدينتين، وفي الآن ذاته تعزيز أفضل العلاقات مع المغرب.

كما دعا كاتب الدولة في الخارجية الاسبانية إلى “مضيق الرخاء” وجعله “مكانًا لالتقاء الشعوب والثقافات”، مبرزا أن ” إجبار سبتة ومليلية على الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي جغرافيًا وثقافيًا ليس فقط من اهتمامات الحكومة الائتلافية اليسارية”.

والتأم برلمانيون وسياسيون إسبان من اليمين واليسار يوم الثلاثاء الماضي، عبر تقنية الفيديو للمطالبة بأن تكون سبتة ومليلية المحتلتين “حدوداً للاتحاد الأوروبي”.

وحضر اللقاء أعضاء البرلمان الأوروبي، خوان فرناندو لوبيز أغيلار، من الحزب الاشتراكي، ووزير العدل السابق في حكومة ثاباتيرو، “وجوردي كاناس دي سيودادانوس”، والسيناتور، صوفيا أسيدو من الحزب الشعبي.

وتناور اسبانيا مدعومة بالاتحاد الأوربي، من أجل تغيير الوضع القانوني لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث تدرس الحكومة الإسبانية تغيير الوضع القانوني للمدينتين، وذلك من خلال فرض التأشيرة على ساكنة المدن المغربية المجاورة للثغرين، وهو إجراء سيزيد من تأزيم العلاقات بين الرباط ومدريد.

وسبق أن شن المغرب، هجوما حادا على الاتحاد الأوروبي، متهما إياه بـ”التسلط والغطرسة”، والدفاع عن “الاستعمار”، وذلك ردا على اتهامات وانتقادات أوروبية للرباط في ظل توترات متصاعدة مع إسبانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى