أخبار دوليةسلايدر

إسبانيا.. القضاء يقتفي آثار سيارة إسعاف نقلت زعيم “البوليساريو” من سرقسطة إلى “لوغرونيو”

الدار- ترجمات

تؤكد حكومة أراغون أنه “لا يوجد دليل” في سجلاتها على أن زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي، قد نُقل من قاعدة سرقسطة الجوية إلى مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو”، في لاريوخا”، بوسائله الخاصة أو بوسائل خارجية من المصالح الصحية لـ”أراغون”.

وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “ايفي” أن رئيس دائرة النظام القانوني والشؤون العامة في حكومة أراغون ، كارلوس جوستافو بروسا”، قدم ردا كتابيًا، في 6 يوليوز الجاري، إلى محكمة التحقيق 7 في سرقسطة، “رافائيل لاسالا”، حول ظروف وصول غالي إلى إسبانيا في 18 أبريل المنصرم.

وأشار المصدر الإعلامي ذاته الى أن قاضي التحقيق طالب على وجه التحديد من حكومة أراغون تقديم معلومات حول ما إذا كانت سيارة إسعاف من وزارة الصحة الأراغونية، أو متعاقد معها قد نقلت ابراهيم غالي من المطار في 18 أبريل الماضي الى المستشفى، والجهة التي وافقت على إرسال سيارة الإسعاف.

وقدم المحامي، “أنطونيو أوردياليس”، في فاتح يوليوز الجاري، وثيقة أمام محكمة التحقيق رقم 7 في سرقسطة طلب فيها فتح بحث في إجراءات وصول غالي، مضيفا أن ” هذه الحقيقة يمكن أن تشكل جزءًا من جرائم استخدام مستند مزور، و مراوغة وإخفاء الشخصية.

وافق القاضي، وطلب من القوات الجوية الحصول على معلومات حول ما إذا كان قد تم البدء في أي ملف إداري بناءً على التعليمات التي تلقتها وزارة الخارجية فيما يتعلق بوصول غالي إلى القاعدة الجوية، بينما أفاد رئيس القاعدة أن وزارة الخارجية أمرتهم بذلك.

كما أبدى قاضي التحقيق في محكمة سرقسطة اهتماما كبيرا، أيضًا بما إذا كانت جميع الاتصالات بين القاعدة الجوية ووزارة الخارجية، التي كانت تقودها آرانشا غونزاليس لايا، قد تمت عبر الهاتف أو إذا كانت هناك وثائق بهذا الصدد، وهوية الأشخاص الذين أجروا تلك المحادثات.

في 7 يوليوز الجاري، قدم المحامي مرة أخرى رسالة إلى المحكمة رقم 7 في سرقسطة، اطلعت عليها وكالة “ايفي” للأنباء، طالب فيها بمزيد من الإجراءات التي يتعين أن تنفذها الشرطة القضائية للحرس المدني، بما في ذلك تحديد سيارة الإسعاف.

في الـ 18 أبريل الماضي، أقلت سيارة اسعاف ابراهيم غالي من القاعدة الجوية، ويحاول القضاء الإسباني تحديد ما إذا كان سيارة الإسعاف تابعة للمصالح الصحية في أراغون أو من لاريوخا، ومن هناك الى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو.

زر الذهاب إلى الأعلى